مباراة فرنسا وبلغاريا لرفع معنويات الجزائريين بوداوي وعطال

تاريخ النشر:
2022-04-01 18:04
-
آخر تعديل:
2022-04-01 23:23
المنتخب الجزائري فشل في التأهل لكأس العالم 2022 (twitter/LesVerts)
الجزائر winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

كشف المدير الفني لنادي نيس الفرنسي، كريستوف غالتييه، أن لاعبي منتخب الجزائر، يوسف عطال وهشام بوداوي، عادا بمعنويات منهارة بعد فشلهما في بلوغ مونديال 2022 بقطر، بعد الخسارة القاسية أمام منتخب الكاميرون في الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم عن القارة الإفريقية.


وقد خرج المنتخب الجزائري على يد الكاميرون في المباراة المزدوجة من الدور الفاصل المؤهل إلى كأس العالم 2022، بعد أن خسر على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة إيابا (1-2) بعد التمديد، في حين انتهت مباراة الذهاب بفوز الجزائر (1-0)، وتأهل الكاميرون إلى مونديال قطر بقاعدة احتساب الأهداف المسجلة خارج الديار.  

وقال مدرب نادي نيس، غالتييه، خلال المؤتمر الصحفي التقديمي لمواجهة نيس وستاد رين، يوم السبت 2 نيسان/ أبريل، في المرحلة الـ30 من الدوري الفرنسي، ردا على سؤال متعلق بالحالة النفسية للاعبيه الدوليين الجزائريين: "عطال وبوداوي عادا إلى الفريق بمعنويات منهارة جدّا بعد إقصاء المنتخب الجزائري".


وتابع: "شاركا في تدريبات (يوم الخميس 31 مارس/ آذار)، وبمرور الدقائق بدآ يسترجعان حيويتهما وابتسامتهما"، قبل أن يؤكد أنه تحدث إليهما من أجل رفع معنوياتهما، وصرح: "ذكرتهما بمباراة فرنسا وبلغاريا عام 1993 في تصفيات مونديال 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية".

وأقصيت فرنسا من سباق التأهل إلى كأس العالم 1994 على ملعب حديقة الأمراء بباريس أمام منتخب بلغاريا، يوم 17 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1993، في لقاء الجولة الأخيرة من التصفيات الأوروبية، بعد هدف قاتل سجله المهاجم البلغاري، إميل كوستادينوف، قبل 10 ثوان من نهاية المباراة، وفاز المنتخب البلغاري آنذاك بنتيجة (1ـ2)، وهو تقريبا ما حدث للجزائر أمام الكاميرون.


وأكد غالتييه بخصوص عطال وبوداوي: "هذا الإقصاء لا يعني أنهما لن ينجحا مستقبلا في مشوارهما الدولي مع منتخب الجزائر"، وتابع: "بمساعدة زملائهم في الفريق سنسعى لرفع معنوياتهما في أسرع وقت ممكن"، ويُعد كلام مدرب نيس منطقيا لأبعد الحدود، خاصة أن المنتخب الفرنسي توّج بعد صدمة بلغاريا، مرتين بكأس العالم (1998 و2018) ومرة واحدة بكأس أوروبا (2000) ومرتين بكأس القارات (2001 و2003).

شارك: