مباراة سوريا واليابان.. 3 أسباب تمنح "نسور قاسيون" الأمل
يخوض منتخب سوريا مباراة صعبة ضد اليابان في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 على ملعب الأمير الفيصل في مدينة جدة السعودية لحساب المجموعة الثانية.
حقق منتخب اليابان مجموعة من النتائج المميزة خلال الفترة الماضية منذ تأهله إلى دور الـ 16 في كأس العالم قطر 2022، ما يوضح صعوبة المواجهة على المنتخب السوري، رغم وجود مجموعة من العوامل التي من الممكن أن تعزز من فرص "نسور قاسيون" للخروج بنتيجة إيجابية.
ويستعرض هذا التقرير من winwin ثلاثة أسباب تمنح منتخب سوريا الأمل في مباراة اليابان.
وقت راحة أطول لمنتخب سوريا قبل مباراة اليابان
يلعب منتخب سوريا مباراتين على أرضه المفترضة في جدة بالسعودية، بعد نقل مواجهته الأولى أمام كوريا الشمالية لتصبح على أرضه ما وفّر على "نسور قاسيون" السفر لساعات طويلة ما بين الصين والمملكة العربية السعودية.
وفي المقابل، تحتّم على منتخب اليابان السفر من العاصمة طوكيو إلى جدة بعد خوضه المباراة الأولى في التصفيات أمام ميانمار والتي حسمها بخماسية.
صفوف مكتملة لمنتخب سوريا وغيابات عديدة للاعبي اليابان
يخوض منتخب سوريا مباراة اليابان بصفوف كاملة دون تسجيل إصابات تذكر، فيما سيغيب عن اللقاء من الجانب الياباني مجموعة من اللاعبين البارزين.
وسيفتقد "الساموراي" خدمات مدافع فريق بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، إيتاكورا، وكذلك مهاجم سيلتك الإسكتلندي دايزن مايدا، ونجم برايتون الإنجليزي كاورو ميتوما.
ضغوط أقل
يدخل المنتخب السوري المباراة أمام جماهيره من دون أن يكون المرشح المفضل للفوز على "الساموراي" الذي تصب الترشيحات في مصلحته بعد فوزه في الفترة الماضية على منتخبات عالمية من وزن ألمانيا وتركيا وبيرو.
وسيكون الضغط على لاعبي المدرب هاجيمي مورياسو أكبر لمواصلة سلسلة الانتصارات المتتالية لمنتخب اليابان، والتي وصلت إلى 7 حتى الآن.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
