مانشستر يونايتد يغلق الباب أمام عودة سفيان أمرابط
أغلق مانشستر يونايتد الإنجليزي، الباب في وجه عودة المغربي سفيان أمرابط إلى "أولدترافورد" بعد أن قضى اللاعب موسمه الأخير في صفوف "الشياطين الحمر" معارًا من فيورنتينا، دون الإقدام على شراء عقده بشكل كامل.
حسب صحيفة "كوريري ديلو سبورت" الإيطالية، بات النجم المغربي مطالبًا بنسيان حلم اللعب في مانشستر يونايتد مجددًا، والالتفات إلى العروض الأخرى المقدمة من فنربخشة التركي، أتلتيكو مدربد الإسباني، نابولي الإيطالي، أو التفكير في البقاء مع فيورنتينا في الموسم الجديد.
وعلى الرغم من الرغبة الكبيرة التي أظهرها اللاعب في البقاء مع مانشستر يونايتد، إلا أن النادي الإنجليزي تجاهل بشكل واضح فكرة شراء عقده، رافضًا في الوقت الراهن تنفيذ طلبات فيورنتينا من أجل إتمام الصفقة.
وتجاهل مانشستر يونايتد فكرة إنفاق (15) مليون يورو، نظير شراء لاعب "أسود الأطلس" الذي يتبقى عام وحيد على عقده مع فيورنتينا، وهو القرار الذي جعل من فكرة عودته إلى "أولدترافورد" مستحيلة، في ظل تبقي أيام قليلة فقط على إغلاق سوق الانتقالات الصيفية الراهنة.
سفيان أمرابط يفشل في العودة إلى مانشستر يونايتد
لم تكشف وسائل الإعلام الطريقة التي رفض بها مانشستر يونايتد دفع (15) مليون يورو نظير الحصول على خدمات النجم المغربي، وإن كان ذلك تحقق عبر وسطاء أو من خلال مفاوضات رسمية بين الناديين، لكن ما هو مهم أن العملاق الإنجليزي تخلى بالفعل عن فكرة التعاقد مع لاعب المنتخب المغربي الذي سبق له التألق بشدة في مونديال قطر 2022.
ويعد رافايلي بالادينو مدرب فيورنتينا أكبر المستفيدين من هذه التطورات، في ظل مساعي المدرب الشاب لإقناع النجم المغربي بالبقاء مع فريقه الإيطالي، والاعتماد عليه خلال منافسات الموسم الجديد، حيث سبق له الإشادة باحترافية اللاعب وقدراته الفنية والبدنية العالية، باعتباره قائدًا يمكن الاستفادة منه مع فيورنتينا.
وفي حال قرر النجم المغربي البقاء مع فيورنتينا، سيكون عليه تجديد تعاقده لسنوات قادمة، حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم ولا يرغب الفريق الإيطالي في فقدان خدماته بصورة مجانية بعد عام من الآن.
جدير بالذكر أن سفيان أمرابط خاض مع مانشستر يونايتد الموسم الماضي 30 مواجهة عبر مختلف المسابقات، ولعب دورًا حاسمًا في فوز الشياطين الحمر بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي على حساب مانشستر سيتي.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
