ماذا ينتظرنا في المربع الذهبي لدوري الأبطال؟

تاريخ النشر:
2021-04-15 01:46
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
قمم نارية في منافسات الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أُسدل الستار على منافسات الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، والتي أسفرت عن تأهل فرق باريس سان جيرمان الفرنسي وريال مدريد الإسباني إلى جانب تشيلسي ومانشستر سيتي الإنجليزيين.


وتمكن باريس سان جيرمان من الإطاحة بحامل اللقب، بايرن ميونيخ، وأكد ريال مدريد حضوره الأوروبي القوي بإقصائه ليفربول، بطل إنجلترا، أما ثنائي البريميرليغ (تشيلسي ومانشستر سيتي) فقد تأهل على حساب بورتو البرتغالي وبوروسيا دورتموند الألماني.


ويُقام ذهاب الدور نصف النهائي لدوري الأبطال يومي 27 و28 أبريل/نيسان الجاري، على أن تُجرى مباراتا الإياب يومي 4 و5 مايو/أيار المقبل.

وأسفرت قرعة المربع الذهبي عن مواجهة باريس سان جيرمان لمانشستر سيتي وريال مدريد لتشيلسي، على أن تُقام مباراة الذهاب في ملعب الفريق المذكور أولا، ويعتقد كثيرون أن نتائج القرعة جاءت لترسم صراعا مباشرا بين المُتوجين وغير المُتوجين باللقب.


ويُعد ريال مدريد هو صاحب الرقم القياسي في مرات التتويج بدوري الأبطال (13)، وسيكون الفريق الملكي قادرا على خوض نهائي البطولة القارية للمرة الأولى في 3 مواسم حالة تجاوزه عقبة تشيلسي، الفائز باللقب مرة واحدة (عام 2012).

وتصب أغلب الترشيحات في صالح ريال مدريد؛ بالنظر لتاريخه الكبير وامتلاكه خبرات كبيرة، لكن تشيلسي قادر حقا على إحراج الميرينغي؛ مع تقديمه كرة قدم ممتعة تحت قيادة مدربه الجديد، الألماني توماس توخيل، وازدحام تشكيلته بمجموعة متنوعة من الشُبان أصحاب المهارات الهائلة.


في المقابل، يحاول باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي حصد لقبهما الأول في دوري الأبطال، وتظهر مباراة الفريقين شبيهة بمواجهتهما في الدور ربع النهائي للموسم الرياضي 2015-16، مع فارق اكتسابهما خبرات أكبر.


ويظهر باريس سان جيرمان في مكانة المُرشح الأوفر حظا للتتويج باللقب، وخاصةً بعد إقصائه كلا من برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني، ومع ذلك سيكون أصدقاء البرازيلي نيمار جونيور دا سيلفا بحاجة إلى مزيدٍ من التركيز في مواجهة المواطنين.


ويخوض سان جيرمان الدور نصف النهائي لدوري الأبطال للمرة الثالثة في تاريخه، ويأمل فريق العاصمة الفرنسية في التأهل للنهائي الثاني على التوالي، بينما يطمح مانشستر سيتي لكسر عقدة أوروبية لازمته منذ إنشائه.


ولم يسبق لمانشستر سيتي أن خاض نهائي دوري الأبطال، وتعرض الفريق للإقصاء من دور الثمانية في المواسم الثلاثة الأخيرة، ومع ذلك سيتحلى زملاء الجزائري رياض محرز بحماسة كبيرة للظفر باللقب القاري الثاني في تاريخ النادي بعد حصده كأس الكؤوس الأوروبية موسم 1969-70.


ويعول مانشستر سيتي على قائمته المُدججة بالنجوم وخبرات مدربه، الإسباني جوسيب غوارديولا، لتخطي باريس سان جيرمان أولا، قبل التفكير في المباراة النهائية، والمُزمع إقامتها يوم 29 مايو/ أيار، بملعب "أتاتورك" الأولمبي في مدينة إسطنبول التركية.

شارك: