ماذا لو لم يفرط النادي الصفاقسي التونسي في نجومه؟
مرت 7 سنوات على آخر تتويج للنادي الصفاقسي بلقب الدوري التونسي الممتاز وأيضا على آخر نجاحاته القارية عندما رفع كأس الكنفدرالية سنة 2013 بقيادة مدربه الهولندي الشهير رود كرول الذي تمكن من الإطاحة بمازيمبي الكونغولي في عقر داره في مباراة حبست فيها الأنفاس حتى آخر اللحظات.
واستغنى نادي عاصمة الجنوب التونسي منذ ذلك الحين على كتيبة من الركائز المؤثرة في الفريق وهو ما أفقده الكثير من قوته وابتعد عن منصات التتويج محليا وقاريا، حيث يؤمن المشرفون على النادي بسياسة الاستثمار والربح المادي وفقا لتصريحات عدد من أعضاء مجلس إدارته الذين أكدوا على أن موارد النادي تكمن في عقود الرعاية بجانب بيع اللاعبين بأموال كبيرة من أجل الاستمرارية.
وفي العام الماضي فرط النادي الصفاقسي في قلب دفاعه نسيم هنيد لصالح أيك أثينا اليوناني وأيضا في المدافع الأيمن حمزة المثلوثي الذي رحل مجانا صوب الزمالك المصري، كما خسر الفريق خدمات المدافع الآخر هاني عمامو بعد رفضه تجديد عقده.
وفي موسم 2017-2018 غادر الثنائي ماهر الحناشي وكريم العواضي نحو النجم الساحلي وكذلك عاد رامي الجريدي لفريقه الأم الترجي التونسي بعد سنوات من اللعب في صفاقس.
كما فرط الفريق قبلها بموسمين في الثنائي فخر الدين بن يوسف وفرجاني ساسي اللذين اختارا الانتقال لنادي ميتز الفرنسي، قبل أن يعودا إلى تونس ولكن من بوابة الترجي.
وبالعودة إلى الوراء أكثر نجد أن الفريق صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس الكنفدرالية، يفرط بسهولة في نجومه الكبار على غرار تسهيله لخروج علي معلول ومن بعده النيجيري أجاي لصالح الأهلي المصري.
كما لا يمكن أن تنسى جماهير النادي الصفاقسي رحيل الغابوني إبراهيما ندونغ السريع لفريق لوريان الفرنسي موسم 2015 - 2016.
وهنا نرصد تشكيل الصفاقسي "الأقرب" لو لم يستغن عن أبرز نجومه مع قيامه بتدعيمات ضرورية كانت ستمكنه نت الفوز بعدة ألقاب خاصة على المستوى القاري.
حراسة المرمى: أيمن دحمان
الدفاع: علي معلول/ نسيم هنيد/ هاني عمامو/ حمزة المثلوثي
وسط الميدان: فرجاني ساسي / إبراهيما ندونغ / سوكاري
خط الهجوم: جنيور أجاي / فخر الدين بن يوسف / كيغسلي إديو.