ماجر يوجه رسالة مؤثرة للجزائريين بعد واقعة "التصفير"
رد النجم الجزائري السابق رابح ماجر بطريقته وخرج عن صمته، بعد واقعة "التصفير" عليه التي كان وراءها بعض من الجماهير الجزائرية الحاضرة بمدرجات ملعب نيلسون مانديلا، الثلاثاء الماضي، في أثناء مباراة الجزائر وإثيوبيا من الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية للمحليين الجارية بالجزائر.
خط ماجر، الثلاثاء وبعد أسبوع تحديدا، رسالة وجهها لكل من سانده بعد هذه الواقعة، كتب فيها: "أعزائي الجزائريين، أصدقائي الأعزاء عبر العالم، لقد تأثرت وتشرفت كثيرًا بالعاطفة التي أظهرتموها لي، وأوجه لكم جزيل شكري واحدا تلو الآخر على التكريم الرائع الذي خصصتموه لي".
وأضاف: "إلى المشجعين في كل الولايات وفي الخارج، لقد ساندتموني طيلة مشواري الكروي، واليوم أنا من يحييكم وأعترف بكل ماقدمتوه لي، وبفضلكم أيضا مسيرتي وصلت إلى ما هي عليه اليوم، وأشكر أيضا المنتخب الوطني والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، واللجنة الأولمبية الجزائرية ووزارة الشباب والرياضة على كرمهم ولطفهم".
الرسالة التي نشرها رابح ماجر على حسابه الشخصي على إنستغرام
وتابع صاحب الكعب الذهبي يقول: "اكتشفت أيضا وربما متأخرا، كل هذا العالم الخاص بمواقع التواصل الاجتماعي وكل رسائل المساندة التي أرسلتموها لي والتي تدفئ قلبي. كما اكتشفت أيضا كل مواهب الجزائريين عن طريق مختلف هذه الصفحات التي تصفحتها والتي زادت من فخري واعتزازي".
وشدّد ماجر في رسالته للجمهور الجزائري الذي تعاطف معه وسانده بأنه لم يتغير باستثناء تقدمه في العمر والشيب الذي كسى شعره قائلا: "في الأخير بالنسبة لي شيء لم يتغير باستثناء شعري الأبيض، سأظل مصطفى ابن حي حسين داي الشعبي، والذي يحب بلده أكثر من أي شيء آخر ويبقى وفيا لتقاليده كما كان الحال عليه في اليوم الأول".
وختم نجم نادي بورتو السابق والمتوج معه بلقب رابطة الأبطال الأوروبية عام 1987 قائلا: "سأبقى المناصر رقم واحد للخضر، وللكرة الجزائرية وأتمنى ما هو أحسن لمنافسة "الشان" إن شاء الله، موعدنا في نهائيات أمم إفريقيا 2025 التي أتمنى أن تجري في الجزائر".