خاص.. ماجر يقرر مقاطعة الملاعب الجزائرية بعد حادثة "التصفير"
كشف مصدر خاص لـ"winwin" أن أسطورة كرة القدم الجزائرية، رابح ماجر، قرر مقاطعة الملاعب الجزائرية، وعدم الظهور في مدرجاتها باختلاف المناسبات، عقب تعرضه لصافرات استهجان غير مبررة من طرف جماهير ملعب نيلسون مانديلا، ما خلّف موجة استياء واسعة لدى فئة كبيرة من الجزائريين، وأدى إلى حملة تضامن واسعة مع قائد منتخب الجزائر الأسبق.
وشهدت مباراة الجزائر وإثيوبيا يوم الثلاثاء، في الجولة الثانية من بطولة أفريقيا للاعبين المحليين الجارية بالجزائر، في الدقيقة الـ82 عرض صورة رابح ماجر (ضيف البطولة) على شاشة الملعب، ما قابله موجة من صافرات الاستهجان من الجماهير الحاضرة بملعب نيلسون مانديلا، في تصرف أثار استغراب العديد من المتابعين، وخلّف حسرة قوية لدى نجم نادي بورتو البرتغالي السابق.
وقال المصدر الذي تحدث إلى "winwin" إن ماجر كان في قمة التأثر في ما حدث له بملعب نيلسون مانديلا، مشيرا إلى أنه كان منهارا من الناحية النفسية؛ لأنه لم يكن يتوقع أن يحدث له هذا الأمر في قمة العرس الأفريقي "شان 2022"، وأضاف المصدر ذاته أن نجم بورتو البرتغالي السابق أكد عدم حضوره بمدرجات الملاعب الجزائرية مرة أخرى بعد ما حدث له في مباراة منتخب الجزائر المحلي ونظيره الإثيوبي.
ولا يُعرف إن كان صاحب الكرة الذهبية الأفريقية سيحضر باقي مباريات "شان 2022"، وهو الذي يُعد أحد أبرز أساطير كرة القدم الأفريقية الذين وجه لهم الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الدعوة لحضور فعاليات بطولة أفريقيا للاعبين المحليين الجارية في الجزائر إلى غاية 4 فبراير/ شباط المقبل، وأكد المصدر ذاته لـ"winwin" أن أطرافا رسمية والعديد من مسؤولي كرة القدم الجزائرية ولاعبين دوليين سابقين تحدثوا إلى ماجر من أجل إقناعه بالعدول عن قراره والعودة إلى الملاعب لأن مكانه هناك.
وكان نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي وقائد منتخب الجزائر الأول، رياض محرز، من أبرز المتضامنين مع ماجر؛ إذ نشر قصة على حسابه الرسمي في "إنستغرام"، تضمنت صورة لماجر بملعب نيلسون مانديلا في أثناء تعرضه لصافرات الاستهجان، وعلّق عليها، قائلًا: "قليل من الاحترام لواحد من أكبر اللاعبين في تاريخنا، خاصة أنه رجل طيّب".
يُذكر أنّ حملة التضامن مع ماجر تجاوزت، برأي محللين، أعداد الجماهير التي صفرت عليه بملعب نيلسون مانديلا، وبفارق كبير جدًّا، ما يؤكد أن شعبية صاحب الكعب الذهبي ما زالت جارفة لدى غالبية الجزائريين، وأن تاريخه الكروي سيظل ناصعًا بمّر الزمن.