ماجر: فخورون بتنظيم الجزائر للشان وهي فرصة لاكتشاف المواهب
عبّر النجم السابق لمنتخب الجزائر، رابح ماجر، عن فخره واعتزازه بالتنظيم الجيد لبطولة كأس الأمم الأفريقية للاعبين المحليين "شان الجزائر 2022"، معتبرًا إيّاها محطة مهمة لاكتشاف لاعبين أفارقة جدد ينشطون في الدوريات المحلية.
وقال ماجر في حوار مطول مع موقع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف": "فخورون بتنظيم بطولة الشان في الجزائر لأول مرة، نرى تنظيمًا جيدًا وملاعب جميلة، خاصةً حفل الافتتاح الذي كان رائعًا، لم يكن حفلًا للشان وفقط، بل وكأنه حفل مونديال، هذا أمر جيد".
وأضاف: "بخصوص مستوى المباريات، فهو -حتى الآن- مقبول، ونتمنى أن يتحسن المستوى أكثر مستقبلًا خلال باقي المباريات". وزاد: "أرحبّ كثيرًا بجميع الأفارقة الحاضرين في الجزائر، والأفضل هو مَن سيُتوج بلقب البطولة".
وواصل: "كرة القدم تطورت حاليًا، كنا نتمنى في سنوات سابقة، مثل الستينات والسبعينات وحتى التسعينات، أن تُنظَّم بطولة أفريقيا للمحليين، كي يثبت كُلُّ لاعب محلي مستواه، رغم أنه في ذلك الوقت أغلبية اللاعبين المحليين كانوا ينشطون في المنتخب الأول".
وتابع: "حاليًا توجد إمكانيات كبرى، التلفزيون يكون حاضرًا وتقنية تحكيم الفيديو وكل الأمور متوفرة بعكس الماضي، كما أنه تم توفير كل شيء للشان من أجل نجاحه، وما شاهدته إلى غاية اللحظة، فإن النسخة السابعة ناجحة لحد الآن، وأتمنى أن تتواصل هذه المنافسة في نجاحها بعد دورة الجزائر في بلدان أفريقية أخرى؛ لأنها تجعلنا نكتشف مواهب جديدة، وتشجع اللاعب المحلي، وتفتح له أبواب المنتخب الأول، ولمَ لا يجد فرصة للاحتراف في الأندية الأوروبية؟!".
ماجر يرفض ترشيح أي منتخب للتتويج ببطولة "الشان"
ورفض ماجر استباق الأحداث فيما يخص هوية المرشح للتتويج ببطولة "شان 2022"، وقال: "ما زال الحال مبكرًا على ترشيح منتخب للتتويج بالشان، لم نشاهد المستوى الحقيقي لكل المنتخبات، فمثلًا شاهدنا مفاجأة بفوز مدغشقر أمام غانا، هكذا هي كرة القدم محفوفة بالمفاجآت، وعند خوض مباريات دور ربع نهائي المنافسة، يمكننا التقييم وترشيح أحد المنتخبات".
هدف الجزائري ماجر في نهائي دوري الأبطال عام 1987
وختم: "فخور جدًا بتقديمي مشوار مثالي، خاصةً عندما سجلت في نهائي دوري أبطال أوروبا في شباك بايرن ميونيخ بالعقب، حيث ما زال الجميع بعد 36 سنة، يذكرون عبارة "هدف على طريقة ماجر" عند تسجيل أي لاعب هدفًا بكعب القدم، لقد أصبحت علامة مسجلة باسمي عالميًا، وهذا ما يسعدني كثيرًا، ويبقى فخرًا لعائلتي وأبنائي الذين سيرون ما فعلته عندما كنت لاعبًا، وفخر لي كجزائري أيضًا وكأفريقي".