ليفربول يفاضل بين نجمي ريال مدريد من أجل تعويض محمد صلاح
يفاضل ليفربول الإنجليزي بين اثنين من نجوم ريال مدريد من أجل ضم أحدهما لتعويض المصري محمد صلاح الذي بات مرشحًا لمغادرة "أنفيلد" صوب الدوري السعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية الراهنة.
حسب موقع "TeamTalk" فإن ليفربول يفاضل بين الحصول على خدمات البرازيلي رودريغو غوس، أو التركي الواعد أردا غولر، من أجل تعويض الفرعون المصري على المستوى البعيد أو حتى بداية من الموسم القادم في حال رحيل صلاح في ميركاتو الصيف الحالي.
ويعتمد ليفربول في تحركاته على وصول كيليان مبابي إلى ريال مدريد عبر صفقة انتقال حر، وهو التعزيز الذي من المتوقع أن يؤثر بصورة سلبية على عدد الدقائق التي سيحصل عليها بعض نجوم النادي الملكي الموسم المقبل، على غرار رودريغو غوس وأردا غولر.
وتشير تقارير إلى أن رودريغو هو الأقرب للرحيل، خاصة أن المهاجم البرازيلي أطلق تصريحات مثيرة للجدل في الفترة الماضية، مما قد يعزز فكرة التخلص منه، مقابل تمسك المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي بأردا غولر، مع استعداده لمنحه المزيد من دقائق اللعب الموسم المقبل.
ليفربول يخطط للتعاقد مع بديل محمد صلاح
منذ انضمامه إلى ريال مدريد، لعب رودريغو غوس 216 مواجهة بقميص النادي الملكي أحرز خلالها 54 هدفًا، مع تقديم 41 تمريرة حاسمة.
من ناحيته خاض أردا غولر، 12 مباراة فقط مع ريال مدريد أحرز خلالها 6 أهداف، وواصل التألق مع منتخب تركيا في أولى مبارياته ببطولة يورو 2024، مما يجعله أحد أبرز الواعدين المرشحين للتألق في عالم كرة القدم مستقبلًا.
ورغم تلميحات المهاجم المصري التي أعلن فيها رغبته بالبقاء مع ليفربول الموسم المقبل، إلا أن الهولندي آرني سلوت يرى أن أيام محمد صلاح في "أنفيلد" قد انتهت بالفعل، وسيكون من الأفضل كسب المال عبر بيعه إلى الأندية السعودية، تمهيدًا لإعادة بناء الفريق تحت قيادته.
وسبق للفرعون المصري خوض 44 مباراة مع ليفربول عبر مختلف المسابقات الموسم المنصرم، محرزًا 25 هدفًا مع تقديم 14 تمريرة حاسمة، لكن إصابة في أوتار الركبة تعرض لها تسببت في تراجع مستواه الفني والبدني، ما دفع الكثيرين للمطالبة بعرضه للبيع.
جدير بالذكر أن أندية من الدوري السعودي حاولت التعاقد مع محمد صلاح الموسم الماضي مقابل 150 مليون جنيه إسترليني، لكن ليفربول رفض ذلك، فيما جدد الاتحاد السعودي هذا الصيف طلبه بالحصول على خدمات صلاح عبر صفقة تقدر قيمتها بنحو 100 مليون جنيه إسترليني.