لوران بلان.. بطالة مستمرة ومستقبل غامض

تستمر بطالة المدرب الفرنسي لوران بلان لأكثر من أربع سنوات ما جعل المدافع الأسبق لمنتخب فرنسا وبطل العالم عام 1998 خارج حسابات الكثير من الأندية الأوروبية الكبيرة.

منذ إقالته من تدريب باريس سان جيرمان الفرنسي في حزيران/يونيو 2016 بعد الخاسرة من مانشستر سيتي الإنكليزي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، تلقى المدرب السابق لمنتخب فرنسا العديد من العروض لكنه رفضها جميعاً معلّلاً ذلك بأنها عروض لا تتماشى مع طموحاته.

يملك لوران بلان سمعة سيئة تجعل الأندية الكبيرة متخوفة من التعاقد معه، إذ يعتبر من المدربين الكسالى، وهو أمر يعلمه بلان جيداً وعلق عليه قائلاً: "يؤلمني أن يتم إخباري بأنني لا أعمل كثيراً، ماذا يعني ذلك ؟ ما هو العمل على أي حال؟ ما هي معايير العمل؟ هل هذا يعني أن المدرب يجب أن يكون في النادي من الساعة 6 صباحًا حتى 9 أو 10 مساء؟".

وتابع: "أنا أعترف بأن الكثير من المدربين يعملون أكثر مني، لكن لا يوجد معايير لذلك، لطالما واجهت هذه المشكلة عندما كنت في المدرسة أو عندما كنت لاعباً، لكنني بعكس ما يقولون أعمل كثيراً وأحاول التطور دائماً".

إذا استمر بلان في الانسحاب من المشهد الكروي فإن تقاعده من مهنة التدريب سيكون مبكراً جداً، وعليه، يجب أن يحاول إثبات قدراته مجدّداً ومحو الصورة السيئة التي تكونت عنه لدى الأندية.