لماذا يلعب تشيلسي مبارياته بقميص بدون راعٍ؟
أصبح تشيلسي أول فريق من الفرق الستّة الكبرى في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم (2023-2024) يلعب مبارياته من دون راعٍ رئيسي على قميصه، وذلك في الجولتين الأولى والثانية أمام ليفربول ووست هام تواليًا.
انتهى تعاقد تشيلسي للتو مع الراعي الرئيسي السابق، شركة ثري (3) للاتصالات، رابع أكبر شركة اتصالات بريطانية والتي تتخذ من مدينة ريدينج مقرًا لها. وقد وجد مالكو النادي صعوبات في إيجاد راعٍ جديدٍ، حسب وسائل إعلام.
تشيلسي كان قريبًا من إبرام تعاقد رعاية مع شركة مقامرة تدعى ستيك (Stake) بيد أن جماهير النادي ضغطت، ما أجبر النادي على الانسحاب، في حين فشلت الإدارة في محاولة ثانية مع شركة باراماونت (Paramount) للإعلام.
في الوقت الحالي، تعمل إدارة النادي اللندني، بقيادة رجل الأعمال الأمريكي تود بولي، على مفاوضات جادة مع شركة إنفينت أثليت (Infinite Athlete) المختصة في التكنولوجيا الرياضية، ومقرها جورجيا في الولايات المتحدة.
لكن حسب يومية ديلي ميل (Daily Mail) البريطانية، فإن مسؤولو الدوري الإنجليزي (بريميرليغ) لديهم شكوك حيال المستندات المالية لشركة إنفينت أثليت، وتحقق الرابطة حاليًا في الصفقة، ومدى امتثالها لقواعد القيمة السوقية العادلة.
تبلغ مبيعات شركة إنفينت أثليت قرابة 15 مليون دولار، في حين ستدفع الشركة 51 مليون دولار سنويًا لرعاية قميص تشيلسي، ما دفع رابطة الدوري الإنجليزي للتحقيق في الصفقة، لا سيما أن الشركة قد أُنشئت قبل فترة وجيزة.
من بين المآخذ في صفقة رعاية تشيلسي المقترحة، أن شركة سيلفر ليك (Silver Lake) وهي أحد أكبر المستثمرين في إنفينت أثليت، تلقّت استثمارات بملايين الدولارات من (Clearlake Capital) المملوكة لتود بولي.
وسائل إعلام مقرّبة من دوائر تشيلسي، قالت إن رابطة الدوري الإنجليزي قد ترفض صفقة رعاية إنفينت أثليت للنادي؛ بسبب علامات استفهام عديدة حول ذمتها المالية، لا سيما بعد تأكد ارتباطها غير المباشر ببولي.
في حال فشل مفاوضات تشيلسي مع إنفينت أثليت، فإن النادي سيضطر لإكمال الموسم الحالي من دون راعٍ على قميصه، ما سيكبّده خسائر طائلة، عطفًا على إنفاقه الكبير في الميركاتو الصيفي الحالي؛ إذ دفع ما يقارب نصف مليار يورو.