لماذا غضب رياض محرز من الجماهير الجزائرية في مواجهة النيجر؟
أعرب رياض محرز، مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي، عن غضبه الشديد إزاء قيام بعض الجماهير الجزائرية بأعمال شغب خلال مواجهة الجزائر مع ضيفتها النيجر في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2024.
وشهدت موقعة الجزائر والنيجر التي أقيمت الأربعاء الماضي على أرضية استاد نيلسون مانديلا، وانتهت بفوز محاربي الصحراء بنتيجة 2-1، أحادثاً لم تعجب رياض محرز والعديد من اللاعبين.
وبدا محرز، البالغ من العمر 32 عاماً، غاضباً من قيام بعض الجماهير بالتصفير وإلقاء الزجاجات الفارغة إلى جانب المقذوفات النارية على لاعبي النيجر في أثناء القيام بعزف النشيد الوطني النيجيري قبل بدء المواجهة، وهو الأمر الذي لا يرغب في تكراره خلال اللقاءات المقبلة.
وحرص محرز على توجيه رسالة خاصة إلى الجماهير في تلك اللحظات، بهدف ضمان تجنب تكرار مثل هذا النوع من الحوادث، خلال اللقاءات المقبلة، وهي الحوادث التي قد تضر بمشوار المنتخب الجزائري في التصفيات الأفريقية.
ويحلم محرز بقيادة منتخب الجزائر نحو كأس الأمم الأفريقية ثم المنافسة على لقبها، قبل اعتزال اللعب دولياً، ووضع حد لمسيرته مع محاربي الصحراء والتي بدأت عام 2014.
ورفض محرز تحديد موعد دقيق لاعتزاله اللعب الدولي، في تصريحات خاصة نقلها فيلم وثائقي خاص بنادي مانشستر سيتي، مكتفياً بالقول إنه يملك الشغف الذي يساعده على قيادة الجزائر نحو مزيد من الإنجازات.
جدير بالذكر أن محرز يملك مسيرة دولية كبيرة مع المنتخب الجزائري، حيث خاض 80 مواجهة دولية أحرز خلالها 29 هدفاً، إلى جانب قيادة محاربي الصحراء للتتويج بلقب كأس أمم أفريقيا، بانتظار تحقيق حلم التأهل إلى مونديال 2026.