لماذا تحظى مباراة غينيا بيساو بأهمية مضاعفة لمنتخب مصر؟
يستعد منتخب مصر لخوض مباراة غينيا بيساو مساء الإثنين 10 يونيو/ حزيران، ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 بأمريكا وكندا والمكسيك.
وكان منتخب مصر قد حقق انتصارًا هامًا على ضيفه بوركينا فاسو بهدفين مقابل هدف على استاد القاهرة الدولي، في الجولة الثالثة من التصفيات، ليحقق انتصاره الثالث تواليًا في طريق حلم التأهل إلى المونديال.
وتُعد مباراة غينيا بيساو هي الأخيرة لمنتخب مصر هذا العام في تصفيات المونديال، حيث سيخوض 6 جولات العام القادم 2025، ولكن مع ذلك فهي تحظى بأهمية كبيرة لكتيبة المدرب حسام حسن.
الابتعاد بالصدارة هدف منتخب مصر من مباراة غينيا بيساو
ويتصدر منتخب مصر المجموعة الأولى من التصفيات برصيد 9 نقاط، بفارق 4 نقاط عن أقرب ملاحقيه منتخب غينيا بيساو الذي لم يخسر حتى الآن بتحقيقه انتصارًا وتعادلين، لذا فإن الانتصار على أصحاب الأرض في المباراة القادمة سيعني أنه سيتم توسيع الفارق بينه وبين منافسه إلى 7 نقاط كاملة.
ويُعد منتخب بوركينا فاسو هو المنافس الأول لمنتخب مصر على الصعود إلى المونديال؛ نظرًا لقوته وكذلك قوة عناصره مقارنة ببقية فرق المجموعة، وهو يحتل المركز الثالث برصيد 4 نقاط ويستعد لمواجهة قوية أمام سيراليون الذي لديه الرصيد نفسه من النقاط في المركز الرابع.
إذن؛ فانتصار منتخب مصر سيعني ابتعاده عن أقرب ملاحقيه في المجموعة إلى فارق نقاط قد يصل إلى 7 أو 5 على أقصى تقدير، وذلك قبل 6 جولات من نهاية التصفيات.
الانتصار على منتخب غينيا بيساو أيضًا سيؤدي لتقدم منتخب مصر في تصنيف “فيفا” للمنتخبات بعدما اكتسب 9.92 نقطة من انتصاره الهام على بوركينا فاسو، حيث يأمل “الفراعنة” في التقدم بشكل أكبر في التصنيف قبل الاستحقاقات المقبلة سواء تصفيات كأس أمم أفريقيا ونهائيات البطولة التي ستُقام في المغرب، أو حتى المونديال في حال التأهل.
ستكون مباراة غينيا بيساو أيضًا خاصة بالنسبة إلى حسام حسن مدرب منتخب مصر، فهي المباراة الأولى له كمدرب للمنتخب خارج البلاد، بعدما خاض مباراتين في بطولة كأس عاصمة مصر الودية شهر مارس/ آذار الماضي، حيث انتصر على نيوزيلندا وخسر من كرواتيا، إضافة لمباراة بوركينا فاسو الماضية في التصفيات.
ويأمل حسام حسن في تحقيق انتصار سيكون هامًا في مشوار التصفيات، يمنحه ولاعبيه المزيد من الثقة قبل استكمال التصفيات العام المقبل.