لماذا اختار المريخ السوداني ملعب جوبا لمباريات أفريقيا؟
اختار نادي المريخ رسميًا ملعب جوبا الأولمبي لاستضافة مبارياته في النسخة المقبلة من دوري أبطال أفريقيا في نسخته الجديدة لموسم 2024-25.
وسيخوض المريخ مباراته التاريخية الأولى على الملعب الأولمبي في النسخة المقبلة من البطولة القارية أمام النصر الليبي بعد أن شهد الملعب حدثًا تاريخيًا سعيدًا لجماهير النادي، بتحقيقه الفوز على غريمه الهلال بهدف القائد التاريخي سامي عز الدين، في عام 1977، في افتتاح جامعة جوبا.
وفي التقرير التالي من "winwin" نستعرض 3 أسباب مهمة دفعت المريخ لاتخاذ قراره باختيار ملعب عاصمة جنوب السودان، على أمل تجاوز المرحلة الأولى والتقدم بالبطولة.
الرابط الوجداني
يمثل الارتباط الوجداني بين شعبي جنوب السودان وشماله قاسمًا مشتركًا، وعاملًا مساعدًا لنادي المريخ في مبارياته بدوري الأبطال، خاصة من الناحية النفسية. وسيخوض المريخ مباراته أمام النصر الليبي كأنه في ملعبه، بإحساس البلد الواحد، باستثناء التقسيم الجغرافي فقط.
وسيكون شعور لاعبي المريخ بملعب جوبا كأنهم على ملعبهم الشهير في قلب مدينة أم درمان، العاصمة الوطنية للبلاد؛ مما يمنح الفريق أريحية نفسية كبيرة، ويسهل من مهمته بدرجة كبيرة.
المؤازرة الجماهيرية
سيكون المريخ على موعد مع مؤازرة جماهيرية هائلة عندما يواجه النصر الليبي على ملعب جوبا الأولمبي، فجماهير جنوب السودان، أتت بسابقة تاريخية في عام 2012، عندما تكبدت مشاق السفر إلى كمبالا لمؤازرة المريخ في تمهيدي البطولة الأفريقية أمام كمبالا سيتي في مشهد رائع.
وأظهرت جماهير جنوب السودان حبها للمريخ غير ذات مرة، مما يؤكد أن الفريق سيحظى بمساندة جماهيرية هائلة، تسهل عليه المباراة أمام النصر.
ملعب جوبا وتشابه الظروف المناخية
ولن يجد المريخ صعوبات أو مشاكل في التأقلم مع الطقس بجنوب السودان، لتشابه الظروف المناخية بين السودان شماله وجنوبه.
وسيصب عامل الطقس والمناخ في مصلحة زعيم الكرة السودانية، وسيكون خصمًا عنيدًا للفريق الليبي، الذي يخوض المباراة في أجواء مشتعلة وتحت درجة حرارة عالية، لتكون الظروف المناخية عاملًا مؤثرًا لممثل السودان.