لسبب غريب.. مدرب التشيك يغادر منصبه بعد التأهل إلى يورو 2024
أعلن مدرب منتخب التشيك، ياروسلاف شيلهافي -وبعد مشوار دام خمس سنوات- اليوم الثلاثاء، مغادرة منصبه رسميًّا، رغم نجاحه في بلوغ نهائيات كأس أمم أوروبا 2024، المقررة في ألمانيا، كاشفًا عن سبب غريب، دفعه لاتخاذ قراره.
وكان شيلهافي الذي سبق له أن قاد التشيك للوصول إلى الدور ربع النهائي في بطولة أمم أوروبا 2020، حين خسر أمام الدنمارك (2-1)، أرجع سبب اعتذاره عن عدم مواصلة المشوار، إلى الضغوط الهائلة التي كان يتعرّض لها في الفترة الأخيرة.
وصرّح المدرب، ذو الـ62 عامًا، لقناة (سي.تي.إس. سبورت) التشيكية، قائلًا: "رغم سعادتنا، فإننا قرّرنا قبل المباراة عدم الاستمرار. لقد كان الضغط هائلًا بالفعل، ولم أستسغ ذلك أبدًا. وهذا ما أسهم في قرارنا".
وتشير بعض التقارير إلى أنّ المنتخب التشيكي عايش مؤخرًا أجواء غير "صحية" بسبب قرار الاتحاد المحلي بمعاقبة ثلاثة لاعبين، كسروا حواجز الانضباط داخل المجموعة، بعد قرارهم بالسهر في ملهى ليليّ، عقب التعادل أمام بولونيا (1-1) الجمعة الماضي.
وفي السياق ذاته، علّق شيلهافي متعجبًا: "لم أتوقع ذلك وآلمني أيضًا؛ لكنّ القرار كان متوقّعًا. نعم، تلك الوقائع (عدم الانضباط) كان لها تأثير؛ لكنها لم تكن العامل الحاسم (في قراره)".
وكان شيلهافي الذي فشل في التأهل مع التشيك إلى المونديال الأخير في قطر، نجح في العبور إلى محطة اليورو للمرة الثانية تواليًا، عقب فوزه الختامي على مولدوفا بثلاثية نظيفة، لينجح في إنهاء التصفيات في وصافة المجموعة الخامسة، برصيد 4 انتصارات و3 تعادلات وهزيمة واحدة.