لا أهلي.. بلا اتحاد!

سنحت لي الفرصة في الساعات الماضية من اكتشاف عالم كرة القدم في مدينة جدة عروس البحر الأحمر.

كانت فرصة جميلة وممتعة وأنا أحضر مع حوالي أكثر من 49 ألف متفرج في ملعب الجوهرة مباراة الأهلي ذي الأداء الخيالي والهلال ذي الأداء الممتع المليء بالأرقام القياسية.

شاهدت عن كثب كيف ينظم العديد من الشباب أنفسهم في المدرجات ليخرجوا بتلك المناظر الجميلة
فيما تبقّى من وقت تنقلت بين شارعي الصحافة وشارع النادي الأهلي، حيث وجود قطبي جدة؛ الأهلي والاتحاد.

كانت فرصة للاطلاع على كيفية الانقسام السكاني المرتبط بالجانبين الأصفر والأخضر في المدينة. انقسام يصل للذروة في الديربي؛ ليس في كرة القدم وحسب بل في كل الألعاب.

تتنفس جدة كرة القدم، تقوم بتعديل المزاج لمدة أسبوع أو إفساده حتى الأسبوع التالي.

أسطورة فرنسا ينصح مبابي بالانتقال إلى الدوري السعودي

اقرأ المزيد

سعدت جدًا كيف يتوارث الجداويون التشجيع الرياضي، فهي عملية تبدأ في الأهلي مع صالح السنحاني وتصل للذروة مع بدر تركستاني، وفي الاتحاد بدأت من عبد الله شعيب وصولًا لصالح القرني.

فنون ظهرت من استاد جدة؛ عبد الله الفيصل، وصولًا إلى الجوهرة، فيه صراع ما بين المجانين و(ياكلك حبة حبة). متعة الكرة في جدة باقية؛ فلن تستمتع بالاتحاد بلا أهلي.. ولا أهلي بلا اتحاد.