كلينسمان: مونديال قطر 2022 سيكون حافلًا بالمفاجآت

تاريخ النشر:
2022-11-20 13:27
يورغن كلينسمان نجم الكرة الألمانية وعضو فريق تحليل مباريات المونديال (Getty)
Source
المصدر
AFP
+ الخط -

أكّد النجم السابق لمنتخب ألمانيا يورغن كلينسمان، أن كأس العالم قطر 2022، ستكون أرضًا خصبةً للكثير من المفاجآت، معتبرًا  المنتخبات غير مرشحة لديها فرصة وقد تذهب بعيدًا في البطولة.

وتواجه الدولة المضيفة، قطر، نظيرتها الإكوادور في المباراة الافتتاحية على استاد البيت اليوم، في أول بطولة تُقام في أواخر الخريف والأولى أيضًا في العالم العربي والشرق الأوسط.

وقال كلينسمان (58 عامًا) في مؤتمر صحافي في الدوحة: "أعتقد أن النسخة الحالية قد تشهد مفاجآت كثيرة من جانب منتخبات غير مُرشّحة، ربما يكون منتخبًا أفريقيًّا أو آسيويًّا. إذا كان يتمتع بالشجاعة؛ فلربما يستطيع الذهاب بعيدًا في هذه البطولة".

النظر للهجوم

وتابع: "ليست كأس العالم الحالية نسخةً للتقوقع في مناطق الدفاع، بل تشُجِّع على أن المغامرة والإقدام نحو الأمام. أعتقد أنك لا تستطيع الذهاب بعيدًا في البطولة وتحقيق نتائج إيجابية؛ إذا اعتمدت أسلوبًا دفاعيًّا بحتًا".

وعن المستوى الفني للبطولة قال: "على العموم، أعتقد أننا سنشهد بطولةً من طراز رفيع، عالية جدًا، لأن اللاعبين لم يكونوا في حاجة إلى فترة استعدادات طويلة كما كان الحال في النسخ السابقة".

وكان كلينسمان أحد أعمدة منتخب ألمانيا الغربية الذي تُوِّج بطلًا للعالم عام 1990 في إيطاليا، قبل أن يشرف على منتخب بلاده في المونديال الذي استضافته بلاده عام 2006، وحلّ فيه فريقه في المركز الثالث، كما أشرف على تدريب منتخب الولايات المتحدة في نسخة البرازيل عام 2014.

اللجنة الفنية لتحليل المباريات

في النسخة الحالية، سيكون كلينسمان أحد أفراد اللجنة الفنية التي ستحلل المباريات في البطولة، والتي يأتي على رأسها مدرب أرسنال السابق، الفرنسي أرسين فينغر، كما تضم أيضًا ألبرتو زاكيروني (إيطاليا)، ودو-ري تشا (كوريا الجنوبية)، وصنداي أوليسيه (نيجيريا)، وفريد موندراغون (كولومبيا) وباسكال تسوبيربولر (سويسرا).

وسيدعم الجنة في مهمتها رئيس برنامج الأداء العالي في الاتحاد الدولي أولف شوت، ورئيس برنامج الأداء والتحليل في كرة القدم في فيفا كريس لوكستون، وكذلك فريق من محللي كرة القدم ومهندسي وعلماء البيانات ومحللي الأداء.

وبالإضافة إلى تحليل الأحداث الواقعة على أرضية الميدان، ستدرس مجموعة الدراسات الفنية التوجهات والتغيرات التي تؤثر في مستقبل اللعبة ومدى انعكاساتها على تأهيل المدربين وتطوير المواهب.

هدافو المونديال عبر التاريخ

وتحدث فينغر  عن ذلك قائلًا: "نريد أن نصف ونحلل ونفسر ما يحدث على أرضية الملعب؛ لنلهم الخبراء الفنيين أولًا ومشجعي كرة القدم بشكل عام، ولن نكتفي بجمعِ مزيدٍ من البيانات مقارنةً بما كُنّا نجمعه من قبل، وإنما نهدف أيضًا إلى إيجاد التوازن الصحيح بين الخبرة الفنية والبيانات، كما نريد أن نبلِّغ المشاهدين بملاحظاتنا الفنية مباشرةً وفي أثناء البطولة، وليس بعد أشهر من نهايتها".

شارك: