كريستيانو رونالدو يدفع السعودية للتعاقد مع محمد صلاح

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-08-22
محمد صلاح مرشح للانتقال إلى الدوري السعودي عبر صفقة فلكية (Getty)
مهند دلول غزة winwin ون ون رياضة كرة قدم فلسطين احتلال
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أثارت شخصية معروفة في عالم كرة القدم، جدلًا واسعًا حول مستقبل محمد صلاح مع ليفربول الإنجليزي، مؤكدة اقتراب النجم المصري من الرحيل إلى دوري روشن السعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية الراهنة.

وقال كيث وينيس الرئيس التنفيذي السابق لإيفرتون الإنجليزي في تصريحات خاصة لموقع "فوتبول انسايدر": "ما زلت أؤمن أن المطاف سينتهي باللاعب في الدوري السعودي قريبًا، أتوقع أن تتم هذه الصفقة في الصيف الراهن".

وأكمل: "ربما أكون مخطئًا، لكنني زرت المملكة العربية السعودية مؤخرًا، هناك صخب كبير حول الصفقة، وتحضيرات غير مسبوقة لاستقبال النجم المصري، كل ذلك يجعل الصفقة قريبة جدًا من التحقق".

أسباب رغبة السعودية في التعاقد مع محمد صلاح

تحدث كيث وينيس عن السر الذي يدفع دوري روشن السعودي للقتال من أجل الظفر بصفقة محمد صلاح خلال فترة الانتقالات الصيفية الراهنة، أو بعد عام من الآن على أبعد تقدير.

وأشار رئيس إيفرتون السابق إلى أن كريستيانو رونالدو يقف بطريقة غير مباشرة وراء مساعي السعودية لضم صلاح، قائلًا: "الدوري السعودي يخشى اعتزال رونالدو، هذا الأمر قد يحدث حينما ينتهي عقده بعد عام من الآن، بالتأكيد السعودية تبحث عن لاعب آخر قادر على سد هذا الفراغ، إنهم يرغبون بوجه جديد للبطولة هناك".

وأضاف: "لا يوجد لاعب قادر على تعويض كريستيانو رونالدو في السعودية سوى النجم المصري، هذه الصفقة ستعود بالنفع على الأطراف كافة"، واختتم كيث وينيس تصريحاته بالقول: "ليفربول يتكتم على مستقبل محمد صلاح، ربما الاحتفاظ بخدماته وتجاهل الملايين من الدوري السعودي أمر يستحق العناء بالنسبة إلى ليفربول، بالنظر لما يقدمه اللاعب من أداء مثير".

ومع تجاوزه حاجز الـ 32 عامًا، بدأت بعض الأصوات تعلو مطالبة ببيع النجم المصري إلى أحد أندية دوري روشن السعودي، بعد تلقي عرض مثير تبلغ قيمته 100 مليون جنيه إسترليني، لكن بعض أساطير ليفربول ونجومه حذروا من هذه الخطوة.

جدير بالذكر أن عقد النجم المصري يتبقى فيه عام وحيد، مما يجعله متاحًا للرحيل مجانًا نهاية الموسم الجاري، حال عدم توصل ليفربول إلى اتفاق من أجل تجديده لسنوات أخرى قادمة.

شارك: