كاساس في قفص الاتهام مع منتخب العراق بسبب هذا القرار!
بات الإسباني خيسوس كاساس مدرب المنتخب العراقي، يواجه تهمة باتخاذ قرارات تخالف ما يصرح به لوسائل الإعلام؛ وذلك رغم نجاحه حتى الآن في قيادة المنتخب العراقي في مهمته الأولى في التصفيات الآسيوية المزدوجة، المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وقاد كاساس أسود الرافدين لتحقيق 5 انتصارات متتالية، ليضمنوا بذلك مقعدهم في التصفيات الآسيوية الحاسمة، ويتأهلوا رسميًّا لكأس آسيا المقبلة.
كاساس متهم بالتناقض بسبب بشار رسن!
وقال سعد حافظ لـwinwin إن "هناك رأيًا يقول بأن كاساس يعاند الشارع الرياضي العراقي، لكن هذا الأمر أعتقد أنه غير موجود في الواقع، والسبب أن المنتخب العراقي ليس حقلاً للتجارب إطلاقًا، وهذا الأمر يدركه كاساس، بالتالي كل ما يتخذ من قرارات، فالمدرب هو المسؤول الأول والأخير".
وأضاف أن "كاساس منح كل الفرص الممكنة للاعب بشار رسن، بصراحة كاساس ألقى الحجة على رسن، المدرب منح اللاعب فرصة يحلم بها أي لاعب، وسانده رغم الانتقادات التي يواجهها من قبل بعض الجماهير العراقية، أعتقد أن هذا الأمر سبق وأن فعله كاساس مع اللاعب أيمن حسين".
وأشار إلى أن مدرب العراق وقع في فخ التناقض بسبب طريقة تعامله مع اللاعب، الذي تحصل على فرص أكبر من التي تحصل عليها لاعبون آخرون قدموا مستويات أفضل منه: "كاساس يدين نفسه بنفسه في مسألة تعامله مع بشار رسن، فهو عندما يُخرجه ويزج بلاعبين غيره، وتجدهم يقدمون مستويات أفضل منه، هنا يتوجب عليه الوقوف للمقارنة لماذا يحدث هذا الأمر، خصوصًا وأن بشار رسن شارك أساسيًّا أمام إندونيسيا، ولكنه لم يفعل شيئًا".
وأكمل المدرب العراقي أن "مباراة إندونيسيا رغم أنها تحصيل حاصل، لكن المدرب لم يرغب بفقدان نقاطها وهذه تحسب له، هو لم يرغب بتجربة الكثير من اللاعبين بسبب الأجواء الصعبة، والملعب الصعب للفريق المنافس، لذلك أشرك من يثق بقدراتهم، والذين يعدون ضمن تشكيلته الأساسية".
وأشار إلى أن "المدرب سيقوم بتجربة المزيد من اللاعبين في مواجهة فيتنام المقبلة في البصرة، هذا القرار هو الأقرب، لأنه ستكون هناك أريحية للفريق العراقي، كونه سيلعب أمام جماهيره، خصوصًا إذا سجل العراق مبكرًا، حينها كاساس سيمنح الفرصة للاعبين الجدد".
وسيواجه المنتخب العراقي منافسه الفيتنامي في ملعب البصرة الدولي "جذع النخلة"، يوم الثلاثاء المقبل، في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات الآسيوية المزدوجة.