كأس آسيا | العجمي يتوقع البطل ويحدد المباراة الأهم جماهيريًا
توقّع النجم العماني السابق إسماعيل العجمي، المباراة التي ستكون الأكثر حضورًا جماهيرًا في بطولة كأس آسيا قطر 2023.
كما تحدث العجمي عن نقاط القوة والضعف في منتخب عمان، الذي ينافس بالبطولة من خلال المجموعة السادسة، برفقة منتخبات السعودية وتايلاند وقيرغيزستان.
واستعرض العجمي الذي يمتلك 84 مباراة دولية مع منتخب بلاده، ذكرياته في كأس آسيا وتوقعاته للنسخة الحالية، والمنتخب الأوفر حظًا للتتويج باللقب، وذلك في حوار شائق مع "winwin"، نستعرضه لكم في سياق الأسئلة التالية:
ما أبرز لحظاتك في بطولة كأس آسيا؟
"ذكرياتي في كأس آسيا تكمن بمشاركتي في نسخة عام 2007 التي توّج فيها المنتخب العراقي، وحينها خرجنا من دور المجموعات، بعد التعادل مع العراق وأستراليا والخسارة أمام تايلاند".
"نسخة عام 2004 لم أتمكن من المشاركة بها بسبب إصابتي آنذاك بالرباط الصليبي، وكذلك لم أشارك في نسخة 2011".
كيف تجد الفوارق الفنية بين كأس آسيا سابقًا وحاليًا؟
"أعتقد أنّ البطولة في السابق كانت أصعب، بسبب نظامها، حيث كانت تتألف من 16 منتخبًا فقط والتأهل فيها يكون صعبًا للغاية، أما الآن، البطولة أصبحت أسهل مع مشاركة 24 منتخبًا، وتأهل الأول والوصيف وأفضل 4 ثوالث بالمجموعات".
ما توقعاتك لمشاركة المنتخب العماني في النسخة المقبلة؟
"أتمنى أن تكون مشاركة المنتخب العماني مميزة في نسخة قطر 2023 وأن تساعدنا الأجواء لتقديم أداء جيد بحكم قرب المنطقة. أتوقع أنّ مباراة عمان والسعودية ستكون الأكثر حضورًا من حيث الجماهير، إلى جانب مباراة الافتتاح".
هل بإمكان المنتخب العماني الوصول إلى الأدوار النهائية؟
"هذا ما أتمناه، أتمنى العبور إلى ما بعد الدور الثاني كون نظام البطولة أصبح أسهل، الدور الثاني ليس إنجازًا بل الوصول إلى ربع أو نصف النهائي هو الإنجاز. كل شيء سيكون متعلقًا بتحضيرات المنتخب العماني قبل انطلاق البطولة، ويجب العمل لتقديم شيء كبير خلال البطولة، وكذلك يتعلق الأداء بمدى ثقة اللاعبين بأنفسهم".
ما رأيك بعمل الجهاز الفني للمنتخب العماني؟ هل ستكون كأس آسيا مقياسًا حقيقيًا له؟
بالتأكيد، كأس آسيا هي المقياس للجهاز الفني وستحسم الكثير من الأمور التي يغلّفها الشك، الوسط الرياضي لا يثق بالطاقم التدريبي بسبب تراجع النتائج في الفترة الماضية، وإذا سألت الإعلام وأهل الشأن ستجدهم غير متفائلين بالمنتخب.
ما نقاط قوة عمان؟
"روح المجموعة هي أبرز سمة وأقوى نقطة في المنتخب العماني، أضف على ذلك وجود اللاعب صلاح اليحيائي، وهو اللاعب الأفضل في المنتخب. أما نقاط الضعف، فتتمثل بغياب اللاعب البديل والمؤثر، وبغض النظر عن كل هذه الأمور، فإن الجاهزية الذهنية والفنية هي ما ستحدّد وضع المنتخب وقدرته على المنافسة في البطولة".
من سيتوّج بكأس آسيا وهل بإمكان العرب المنافسة على اللقب؟
"أتوقع تتويج المنتخب الياباني بلقب كأس آسيا كونه المنتخب الأقوى ويتفوّق بفارق شاسع عن بقية المنتخبات الأخرى.. أتمنى أن تصل المنتخبات العربية إلى الأدوار النهائية، لكنّ الواقع يقول غير ذلك".
ما رسالتك للجماهير والإعلام العربي؟
"وسائل الإعلام والجماهير مطالبة اليوم بتقديم الدعم فقط ولا شيء سواه، من يريد أن ينتقد فليؤجّل ذلك إلى ما بعد البطولة، الآن المؤازرة ستمنح المنتخبات جرعة إضافية لتحقيق الأفضل".