قنصلية المغرب بهولندا تكرّم "النصيري الجديد" 

خصص القنصل العام للمملكة المغربية بأمستردام الهولندية، حفل استقبال على شرف مهاجم المنتخب المغربي للناشئين، زكرياء وزان، الذي شارك رفقة منتخب بلده في نهائيات كأس أفريقيا للأمم تحت 17 سنة، التي اختُتمت الجمعة الماضي بالجزائر.

وساهم مهاجم نادي أياكس أمستردام الهولندي، زكرياء وزان، بشكل كبير في بلوغ أشبال الأطلس المباراةَ النهائية، التي خسرها المغرب أمام السنغال المتوج باللقب القاري، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد.

وحل زكرياء وزان بمقر القنصلية، اليوم الإثنين، مرافَقًا بوالديه، حيث حظي بتكريم باعتباره رياضيًا شرّف مغاربة هولندا، من خلال تألقه رفقة المنتخب المغربي، ونجاحه في المساهمة في تحقيق التأهل إلى نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة، المقررة نهاية العام الجاري، إذ لم يتحدد بعد مكان إقامتها، بعدما قرر الاتحاد الدولي "فيفا" سحب التنظيم من البيرو، بسبب عدم وفائه بالالتزامات، التي تعهد بتوفيرها لإنجاح الحدث الكروي الهام.

واحتل وزان المركز الثالث في ترتيب أفضل هدافي بطولة كأس أمم أفريقيا للناشئين، بعد السنغالي عمارة ضيوف (5 أهداف)، والمالي مامادو دومبيا (4 أهداف). حيث سجل 3 أهداف، من بينها ثنائية خلال مواجهة ربع النهائي، أمام مستضيف البطولة الجزائر.

مسؤول ودادي: لن تُلدغ الأندية المغربية من الأهلي مرتين

اقرأ المزيد

وكشف المدير الفني للمنتخب المغربي، سعيد شيبا، في تصريح سابق لـ"winwin"، أنه كان قد قرر وضع وزان كخيار ثانٍ في مركز قلب الهجوم، بعد لاعب المغرب الفاسي، زكرياء العلاوي، موضحًا أن العلاوي كان رأس الحرب الأساسي، بالنظر إلى خوضه عددًا كبيرًا من المباريات مع فريقه، بالمقارنة مع وزان الذي لم يشارك كثيرًا مع أياكس قبل بطولة أفريقيا.

 وتابع: "في مباراة الجولة الثالثة أمام زامبيا، وبعد ضماننا التأهل لدور ربع النهائي، قررتُ الدخول باللاعبين الذين لم يشاركوا في الجولتين الأولى والثانية، ففوجئت بمستوى بعض اللاعبين، بينهم وزان الذي سجل هدفًا في تلك المباراة، فقررت اعتماده أساسيًا في ربع النهائي، فسجّل هدفين في شباك الجزائر".

وأطلق الجمهور المغربي على اللاعب وزان، بعد إسدال الستار على بطولة كأس أفريقيا للناشئين، لقب "النصيري الجديد"، بالنظر إلى تشابه اللاعبين من حيث البنية الجسمانية وطريقة اللعب، خاصة أن وزان سجل هدفًا بالرأس، وهي الطريقة التي يشتهر بها مهاجم المنتخب المغربي الأول.