قطر والبحرين تقصّان شريط بطولة كأس العرب في محاكاة مونديالية
تعود كأس العرب بثوبها الجديد بعد غياب دام تسع سنوات، في ضيافة قطرية لـ16 منتخباً يتواجهون على ستة من الملاعب المونديالية الثمانية. وللمرة الأولى تقام كأس العرب تحت مظلة الاتحاد الدولي FIFA، في نهائيات ستكون بمثابة بروفة مصغّرة لكأس العالم التي تستضيفها قطر في نهاية 2022 للمرة الأولى في الشرق الأوسط والعالم العربي.
وتنطلق اليوم الثلاثاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني من استاد البيت، ثاني أكبر ملاعب البلاد من حيث السعة، صافرة الافتتاح الرسمي للنسخة العاشرة من كأس العرب لكرة القدم بين قطر صاحبة الأرض ومنتخب البحرين.
ويهدف رجال المدرب الإسباني فيليكس سانشيز، إلى بدء مشوار مصالحة الجماهير بعد نتائج مخيبة مؤخراً في التصفيات المونديالية التي شاركت فيها قطر كمنتخب زائر، حيث يُعدّ "العنّابي" من بين أكثر المنتخبات جاهزية واكتمالاً للصفوف.
وصرح لاعب وسط الدحيل عاصم ماديبو لوكالة "فرانس برس" معلقاُ على مواجهة البحرين قائلا: "عادة ما تكون مباراة الافتتاح صعبة، ولكن نحن قادرون"، ليضيف: "هذه البطولة ليست للتعويض، نحن ننافس مع مدارس مختلفة غير المدارس الأوروبية في التصفيات، كلّ المنتخبات حظوظها متساوية وهناك فرصة للجميع".
واكتفى المنتخب القطري طيلة 58 عاماً بمشاركتين فقط في بطولات كأس العرب التسع السابقة، فظهر للمرة الأولى في النسخة الرابعة التي جرت في السعودية عام 1985 وحلّ رابعا، فيما جاء وصيفاً للنسخة السابعة التي استضافها على أرضه عام 1998.
من جهته، يسعى المنتخب البحريني إلى تحقيق إنجاز جديد في قطر، حيث أحرز لقبه الخليجي الأوّل عام 2019. وحلّ المنتخب البحريني وصيفاً في منافسة كأس العرب مرتين في 1985 و2002 ، بعد خمس مشاركات سابقة أعوام 1966 و1985 و1988 و2002 و2012.
ثلاث مواجهات أخرى في الموعد
تسبق مباراة الافتتاح الرسمية، مواجهتان بين تونس وموريتانيا، والعراق وعمان، فيما تعقبها مباراة بين منتخبي سوريا والإمارات اللذين سبق والتقيا مؤخراً ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى المونديال.
وتقام مباريات المسابقة على 6 ملاعب مونديالية هي: البيت وأحمد بن علي، والجنوب، والثمامة، والمدينة التعليمية و974، بينما سيقام اللقاء النهائي بتاريخ 18 كانون الأول/ديسمبر، الذي يتزامن مع اليوم الوطني لدولة قطر في ملعب البيت.