الجماهير ترحب باستضافة قطر بطولة كأس العرب 3 مرات متتالية

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-05-15 19:23
من تتويج منتخب الجزائر بلقب كأس العرب قطر 2021 (Facebook/Fifaworldcup)
صالح بوتعريشت
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

رحبت الجماهير العربية بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" القاضي بمنح قطر شرف استضافة بطولة كأس العرب لثلاث نسخ متتالية أعوام 2025 و2029 و2033، وذلك بعدما نجحت بامتياز في تنظيم نسخة 2021.

وأعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، عن حصول قطر على شرف تنظيم البطولة العربية للمنتخبات لثلاث مرات متتالية على هامش كونغرس فيفا المقام حاليًا في العاصمة التايلاندية بانكوك.

وتلقت قطر الكثير من الإشادة بعد تنظيمها بطولة كأس العرب 2021، والتي توج بلقبها منتخب الجزائر لأول مرة في تاريخه، وكانت تلك النسخة بمثابة "بروفة" لكأس العالم 2022، حيث استعرضت فيها قطر قدراتها الضخمة على استضافة الأحداث الكروية والرياضية، وكانت البطولة ناجحة من جميع المقاييس سواء من الناحية الفنية أو الجماهيرية أو التنظيمية.

ترحيب جماهيري عربي بمنح قطر تنظيم بطولة كأس العرب 3 مرات

وعبّرت الكثير من الجماهير العربية في مواقع التواصل الاجتماعي عن رضاها بخصوص قرار "فيفا"  الذين أعلنت فيه تجديد الثقة في قطر لاستضافة بطولة كأس العرب 2025 و2029 و2033، وأكد المشجعون العرب أنهم يرغبون في تكرار الأجواء التي عاشوها في نسخة 2021 التي احتضنتها قطر.

وكتب أحد المغردين: "من يتذكر أجواء بطولة كأس العرب الأخيرة؟! كانت خيالية خيالية خيالية ورأينا بطولة جميلة جدًا وممتعة حتى آخر لحظة".

وأضاف آخر: "الاتحاد الدولي "فيفا" يقرر اعتماد البطولة العربية وإقامة 3 نسخ متتالية منها في 2025 و2029 و2033 بقطر، وستكون تحت إشراف الاتحادين الدولي والعربي".

وهنّأت مغردة أخرى دولة قطر بعد حصولها على شرف تنظيم بطولة كأس العرب 3 مرات متتالية، وكتبت: "مبروك لقطر كأس العرب نسخ 2025 و2029 و2033".

للتذكير فإن البطولة العربية للمنتخبات أُقيمت من قبل 10 مرات، واستضاف لبنان أول نسخة عام 1963، وكان اللقب من نصيب منتخب تونس، ويعتبر منتخب العراق هو المنتخب العربي الأكثر تتويجًا بلقب البطولة في 4 مناسبات.

وأقيمت النسخة العاشر والأخيرة لبطولة كأس العرب في قطر عام 2021، وتُوّج منتخب الجزائر باللقب بعد فوزه في النهائي على شقيقه التونسي بنتيجة (2-0)، وذلك في نسخة نُظّمت بمعايير عالمية لا مثيل لها.

شارك: