قطبا الكرة الليبية ينسحبان من الدوري الليبي ويحددان 3 مطالب لن يقبل بها الشلماني

أعلن قطبا الكرة الليبية ناديا الاتحاد والأهلي طرابلس انسحابهما من المشاركة في الدوري الليبي بنسخته الجديدة، وانضما إلى جبهة الأندية الرافضة استمرار مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم الحالي برئاسة عبد الحكيم الشلماني مُطالبَينِ بإجراء انتخابات مبكرة وفق خارطة طريق واضحة المعالم يتم فيها اعتماد النظام الأساسي واللوائح الانتخابية.

وأعلن ناديا الاتحاد والأهلي طرابلس ومعهم 20 ناديًا من أندية طرابلس في بيان رسمي مُوحّد اليوم الأحد عدم خوض منافسات النسخة الجديدة من الدوري الليبي 2024-25 كما قررت أندية  طرابلس عدم المشاركة في أي مسابقة يشرف عليها اتحاد الكرة.

أندية طرابلس تضع 3 مطالب للمشاركة في الدوري الليبي وإنهاء الأزمة

وحددت أندية طرابلس وفي مقدمتهم ناديا الاتحاد والأهلي 3 مطالب من أجل الخروج من الأزمة الراهنة التي دفعت أيضًا عددًا كبيرًا من الأندية الليبية في بنغازي لتعليق المشاركة في الدوري الليبي.

أول هذه المطالب -حسب البيان- هي استقالة جماعية لمجلس إدارة اتحاد الكرة الليبي برئاسة عبد الحكيم الشلماني أو قبول خيار التنحي وإذا لزم الأمر سحب الثقة منه والدعوة لانتخابات مبكرة بحيث تتولى الرئاسةَ شخصيةٌ رياضيةٌ قويةٌ قادرةٌ على إحداث تغيير جذري في كرة القدم الليبية.

وثاني هذه المطالب اعتماد كل الملاعب التي تخوض عليها أندية الدوري الليبي الممتاز مبارياتها واللعب بنظام الذهاب والإياب والسماح بحضور الجمهور للمباريات.

الاتحاد الليبي يتخذ خطوة مفاجئة تجاه أندية الدوري المحلي

اقرأ المزيد

وثالث هذه المطالب هو إقامة تسوية عاجلة لأندية مسابقة الدرجة الثانية ورفعها لملء الفراغ الذي خلّفه القرار الأخير للاتحاد الكرة الليبي والذي قرر تصعيد 14 ناديًا من الدرجة الأدنى إلى مصاف الدوري الممتاز.

واعتبر العديد من المتابعين في المشهد الكروي في ليبيا أن رئيس اتحاد الكرة عبد الحكيم الشلماني لن يرضخ لتلبية مطالب أندية طرابلس وسوف يحسم مسألة بقائه من عدمها خلال اجتماع الجمعية العمومية للأندية والذي تقرر أن يكون في الثالث عشر من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل في فندق المهاري في العاصمة الليبية طرابلس.

وتملك الجمعية العمومية صلاحيات كاملة -طبقًا لنصوص اللوائح المعمول بها- بسحب الثقة أو الإبقاء على الشلماني رئيسًا للاتحاد في ضوء بنود جدول أعمال الاجتماع المقبل.