قرار مفاجئ من عبد الحكيم الشلماني بشأن العقوبات على أندية الدوري الليبي

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-27
عبد الحكيم الشلماني رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم (winwin)
عصام محمد حسين
طرابلس winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

اتخذ مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم برئاسة عبد الحكيم الشلماني قرارًا مفاجئًا لرأب الصدع مع أندية الدوري الممتاز التي طلب عدد كبير منهم باستقالة الرئيس وأعضاء مجلس إدارته بعد قرار زيادة عدد أندية المسابقة إلى 36 فريقًا في الموسم الرياضي الجديد.

وشهدت مراسم قرعة النسخة الـ 50 من منافسات الدوري الليبي الممتاز للموسم الرياضي 2024-25 والتي سحبت أمس الخميس، بمقر اتحاد الكرة بالعاصمة طرابلس، غيابًا جماعيًا لمندوبي مجالس إدارات الأندية المشاركة في المسابقة.

الاتحاد الليبي لكرة القدم يلغي عقوبات الأندية واللاعبين

قرّر الاتحاد الليبي لكرة القدم اليوم الجمعة، إلغاء العقوبات الصادرة من اتحاد الكرة في الموسم الرياضي الماضي 2023-24 في حق الرياضيين والإداريين والأندية والمشجعين والحكام والمراقبين.

واشترط اتحاد الكرة في قراره الذي تحصل موقع winwin على نسخة منه، انقضاء ربع مدة العقوبة ويستثنى منها الغرامة المالية التي يجب تنفيذها طبقًا لنص المادة (107) من لائحة الجزاءات، ولا يعتبر العفو نافذًا على عناصر اللعبة المقترنة عقوباتهم بغرامة مالية إلا بعد تسديدها.

واعتبر العديد من المتابعين في المشهد الكروي في ليبيا أن قرار اتحاد الكرة بإلغاء العقوبات يهدف بشكل صريح إلى تأمين أصوات أندية الجمعية العمومية وذلك قبل اجتماعها في الثالث عشر من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وتملك الجمعية العمومية صلاحيات كاملة -طبقًا لنصوص اللوائح المعمول بها- بسحب الثقة أو الإبقاء على الشلماني رئيسًا للاتحاد في ضوء بنود جدول أعمال الاجتماع المقبل والذي سيكون في فندق المهاري في العاصمة الليبية طرابلس.

الشلماني تولى رئاسة الاتحاد الليبي من خلال الجمعية العمومية

سبق أن قررت الجمعية العمومية في ديسمبر/ كانون الأول 2018 سحب الثقة من رئيس الاتحاد الليبي السابق المرحوم جمال الجعفري وتكليف عبد الحكيم الشلماني برئاسة اتحاد الكرة وذلك خلال اجتماع طارئ عقدته في مدينة المرج بحضور مندوبي 85 ناديًا من أصل 120 ناديًا منضوين تحت الجمعية العمومية.

وجاء سحب الثقة من الجعفري في ذلك الاجتماع بأغلبية 82 ناديًا وهي تفوق الأغلبية المطلوبة بنادٍ واحد، حيث ينص النظام الأساسي للجمعية العمومية على أن قرار سحب الثقة يحتاج بأغلبية ثلثي الأصوات زائد صوت (81 صوتًا).

وتعرّض رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم الحالي لوابل من الانتقادات من طرف الأندية والإعلام الرياضي والجمهور بسبب فشله في تحديد الأهداف ووضعِ خططٍ للتطوير على المدى البعيد مثلما تفعل الاتحادات الوطنية الأخرى كما أنه لم يكن على مستوى طموحات الشارع الرياضي الليبي.

ويرى نخبة من المحللين الرياضيين أن الوقت قد حان لإبعاد رئيس الاتحاد الليبي الحالي من المشهد الرياضي وأن تتولى الرئاسة شخصية رياضية قوية قادرة على إحداث تغيير جذري في كرة قدم الليبية.

شارك: