قرار جديد من الاتحاد الإنجليزي بشأن مدرب المنتخب
كشفت الصحف البريطانية، أمس الإثنين، عن قرار جديد اتخذه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بشأن تعيين مدير فني جديد لقيادة منتخب الأسود الثلاثة خلفًا لغاريث ساوثغيت.
وكان ساوثغيت قد قدم استقالته بعد نهاية منافسات كأس أمم أوروبا (يورو 2024) التي وصلت إنجلترا فيها للمباراة النهائية، قبل الخسارة أمام إسبانيا بهدفين لهدف.
وجاء قرار المدرب بمثابة مفاجأة للاتحاد، حيث كان من المقرر أن يرحل المدرب بنهاية عقده، إلا أنه قرر الاستقالة بعد الفشل في التتويج بأي لقب بالرغم من وصوله إلى نهائي اليورو مرتين تواليًا.
الاتحاد الإنجليزي يستهدف مدربًا أجنبيًا
ووفقًا لما كشفته صحيفة الغارديان البريطانية، فإن الاتحاد الإنجليزي للعبة برئاسة مارك بولينغهام، قد قرر البحث عن مدرب أجنبي لقيادة المنتخب الأول في الفترة القادمة، الأمر الذي لم يحدث سوى مرتين في تاريخ الإنجليز.
وكشفت الصحيفة أن بولينغهام قد تحدث مع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد التسعة، للحصول على دعمهم في قرار المدرب الأجنبي، وأكدت أنه حصل على تأييد بالأغلبية دون الرجوع للتصويت، حيث استعان الرئيس بنجاح سارينا ويغمان، مدربة منتخب إنجلترا للسيدات التي قادته للفوز ببطولة أوروبا للسيدات 2022 كمثال على نجاح المدرب الأجنبي.
من المرشح لخلافة ساوثغيت؟
كانت التقارير قد أشارت إلى وجود عدة مرشحين إنجليزيين لخلافة ساوثغيت في المنصب، مثل مدرب نيوكاسل يونايتد إيدي هاو ومدرب تشيلسي السابق غراهام بوتر، لكن مع التوجه الجديد للاتحاد، قد نرى أسماء جديدة.
وأكدت الأنباء الجديدة أن الاتحاد ينظر إلى مدرب بايرن ميونخ السابق الألماني توماس توخيل، ومدرب تشيلسي السابق الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، كأبرز المرشحين لخلافة ساوثغيت؛ لكن رواتبهم المرتفعة قد تشكل عائقًا أمام الاتحاد.
يذكر أن ثنائيًا أجنبيًا فقط هو من قاد مهمة تدريب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم عبر التاريخ، وهو الإيطالي فابيو كابيلو والسويدي سفين غوران إيكسون، دون أن ينجح أي منهما في التتويج بألقاب.
كان ساوثغيت قد قاد المنتخب الإنجليزي في 102 مباراة بجميع المسابقات منذ تعيينه في سبتمبر 2016، نجح الأسود الثلاثة في الفوز بـ64 منها، بينما تعادل في 20 وخسر 18.