قائد الهلال السابق يسخر من مشجع طالبه بإنقاذ مسيرته

رد قائد الهلال السابق سلمان الفرج بشكل ساخر على مشجع طالبه بإنقاذ مسيرته الكروية، بعد مغادرته "أزرق العاصمة"، عقب 16 عامًا قضاها مع الفريق الأول.

وعبر حسابه الشخصي على منصة "سناب شات"، تلقى الفرج رسالة من مشجع جاء فيها: "شف أي شيء أنقذ به مسيرتك"، ليرد النجم السعودي: "أنقذ مسيرتي. ضحكتني وأنا تعبان وماني فاضي".

ولا تزال وجهة قائد الهلال السابق مجهولة خلال الفترة المقبلة، ومنذ إعلان رحيله عن "الزعيم"، ارتبط اسم اللاعب بالعديد من الأندية السعودية، التي تريد الظفر بخدماته خلال فترة الانتقالات الصيفية 2024، على غرار الشباب والأهلي والقادسية والنصر، فضلًا عن نادي نيوم الصاعد حديثًا إلى دوري الدرجة الأولى السعودي "دوري يلو".

جرعة أمل لجماهير نادي الهلال حول إمكانية لحاق مالكوم بالسوبر

اقرأ المزيد

وأفادت مصادر متنوعة أن الفرج قد يُعلن اعتزاله كرة القدم، في ظل ضعف العروض المقدمة إليه، علمًا بأنه لا يملك حرية التوقيع لأي نادٍ مجانًا؛ كونه لا يزال هناك سنة مُتبقية في عقده مع النادي السعودي.

وذكرت المصادر ذاتها أن الإدارة الهلالية اشترطت على اللاعب عدم التوقيع لأي نادٍ يتبع ملكية صندوق الاستثمارات العامة، ما يعني عدم إمكانية انتقاله إلى النصر أو الاتحاد أو الأهلي.

وشهد الموسم الماضي 2023-24 ابتعاد الفرج عن التشكيلة الأساسية للهلال، وخاض النجم السعودي 5 مباريات فقط أساسيًا مع "الزعيم" في بطولة دوري روشن السعودي، فيما حل بديلًا خلال 16 مواجهة.

سلمان الفرج مع الهلال.. مسيرة حافلة

وخلال مسيرته الكروية، لم يُدافع الفرج صاحب الـ34 عامًا عن قميص آخر بخلاف الهلال طوال مسيرته الكروية، وتدرج في مراحل الناشئين بالنادي العاصمي حتى وصل إلى الفريق الأول عام 2008.

وبالقميص الأزرق، لعب الفرج 381 مباراة عبر كل البطولات، وسجل 24 هدفًا، وقدم 38 تمريرة حاسمة، وحصل على 21 لقبًا، كالتالي: "الدوري السعودي 8 مرات، كأس خادم الحرمين الشريفين 5 مرات، كأس السوبر السعودي 3 مرات، كأس ولي العهد 3 مرات، ودوري أبطال آسيا في مناسبتين".

ويملك اللاعب 68 مباراة بقميص المنتخب السعودي، أحرز خلالها 8 أهداف، وقدم 3 تمريرات حاسمة، وكان ضمن قائمة "الأخضر" التي خاضت بطولة كأس العالم عامي 2018 و2022.

ويُجيد الفرج التمريرات البينية الدقيقة، والقدرة على الربط بين الخطوط، ويُنتظر خلال الأيام القليلة المقبلة تحديد وجهته القادمة بعد رحيله رسميًا عن الكتيبة الزرقاء.