فيرغسون يستلم ميداليته بعد 40 عامًا على إنجازه مع أبردين!
يشتهر أليكس فيرغسون بأنه واحد من أفضل مدربي كرة القدم على مر العصور، لكن سيتعين على الإسكتلندي إفساح المجال في خزانته الشخصية من الكؤوس لميدالية جديدة سيحصل عليها بعد 40 عامًا على قيادة أبردين للمجد الأوروبي.
وقبل أن يقود فيرغسون مانشستر يونايتد لسلسلة من الألقاب؛ إذ حصد معه 13 لقبًا في الدوري الإنجليزي الممتاز ولقبين لدوري أبطال أوروبا بين ألقاب أخرى، قاد المدرب الإسكتلندي أبردين بين 1978 و1986.
وجاء أكبر نجاح له مع النادي الإسكتلندي عندما تغلب على ريال مدريد في الوقت الإضافي في نهائي كأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس في مايو/ أيار 1983. لكن التشكيلة الأساسية فقط وخمسة بدلاء حصلوا على ميداليات الفوز خلال تلك الليلة في غوتنبرغ.
ووافق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) الآن على منح ست ميداليات إضافية على أن يكون فيرغسون الاسم الأول في القائمة. وقال فيرغسون (81 عامًا) في بيان: "إنه لشرف عظيم أن أحصل على هذه الميدالية وأنا ممتن لكل من عمل بجد لتحقيق ذلك".
وأكمل فيرغسون قائلًا: "جهودهم إلى جانب تعاون الاتحاد الأوروبي موضع تقدير كبير. إنه لأمر رائع أيضًا أن نرى بعض الأشخاص الرائعين الذين عملوا بلا كلل خلف الكواليس خلال هذه الفترة الناجحة للغاية للنادي يتم تكريمهم الآن".
وسيتسلم المدرب المساعد آرتشي نوكس ولاعب الوسط دوجي بيل ميداليتين أيضاً بعد غيابهما عن الفريق في النهائي بسبب الإصابة.
بيان نادي أبردين
وقال النادي: "بالإضافة إلى ذلك، سيتم تسليم ميدالية لعائلة دونالد تقديرًا للمدير وقتها أيان دونالد ووالده ورئيس مجلس الإدارة الراحل ديك دونالد". وأكد نادي أبردين أنه "سيمنح نفس التكريم بعد وفاته لنائب الرئيس السابق كريس أندرسون".
"كما ستُمنح ميدالية لعائلة تيدي سكوت، الشخصية الأسطورية، الذي كان لاعبًا ومدربًا ومسؤولًا في أبردين، وتقاعد في أغسطس/ آب 2003، بعد أن خدم النادي لما يقرب من 50 عامًا".
واعتزل فيرغسون في 2013، بعد أن قاد يونايتد إلى لقبه الأخير في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو اللقب الـ49 في مسيرته اللامعة التي تضمنت أيضا فترة مع سانت ميرين.