فيديو: إصابة لاعب ريال مدريد السابق بهاتف محمول في وجهه

أصيب لاعب غريميو، البرازيلي لوكاس سيلفا، بهاتف محمول أُلقي من المدرجات، في أثناء احتفاله بهدف فريقه الثالث أمام المضيف إنترناسيونال في مباراة مؤجلة من ذهاب نصف نهائي بطولة ولاية ريو غراندي دو سول، أقيمت يوم السبت 20 مارس/ آذار، وانتهت بفوز غريميو (3-0)، علما أن الفريقين سيلتقيان في الإياب على ملعب غريميو الأربعاء المقبل.

وكان لاعب ريال مدريد ومارسيليا السابق (29 عاما) يحتفل بهدف زميله دييغو سوزا الذي سجله من ركلة جزاء في الدقيقة 72 من المباراة في ملعب "بيرا ريو" بمدينة بورتو أليغري البرازيلية، عندما أصيب في وجهه وتعرض لنزيف في فمه، ما اضطره إلى مغادرة الملعب من أجل تلقي العلاج. 

العنف يلطخ ملاعب كرة القدم في أمريكا اللاتينية

اقرأ المزيد

ونشر سيلفا صورا على صفحته في "تويتر" يظهر فيها جرحه، وعلق عليها بالقول: "فصل حزين آخر بكرة القدم في بلدي، يضاف إلى حوادث مماثلة ازدادت في الأيام الأخيرة. أنا بخير، لقد انتهت المباراة وفزنا بها، لكن الحزن يبقى بسبب ما حدث وبسبب اليقين بعدم المعاقبة والحساب (للمتورطين)". 

لوكاس سيلفا يستنكر أحداث العنف التي تعصف بكرة القدم في البرازيل..

حوادث العنف في ملاعب البرازيل

يُذكر أن هذه ثاني واقعة خطيرة تقع في مباراة بين الفريقين في أقل من شهر؛ إذ أُلغي موعد مواجهة الذهاب الأصلي قبل لحظات من انطلاقها في 26 فبراير/ شباط الماضي، عندما هاجم مشجعون حافلة غريميو التي كانت في طريقها إلى ملعب إنترناسيونال، وأجلت المباراة إلى يوم السبت.

ورشق المشجعون حافلة الفريق بالحجارة فور وصولهم إلى بورتو أليغري، وأصيب عدد من اللاعبين، من بينهم ماتياس فيلاسانتي الذي نُقل إلى المستشفى بعد إصابته في وجهه.

وعرفت كرة القدم البرازيلية حادثا خطيرا صادما الشهر الماضي؛ إذ تعطلت الاستعدادات لمباراة كوبا دو نورديست بين باهيا وسامبايو كوريا، عندما انفجرت عبوة ناسفة محلية الصنع في حافلة فريق باهيا من الدرجة الثانية، وأسفرت عن إصابة 3 لاعبين.