9 أضعاف.. فرق هائل في القيمة السوقية قبل مباراة السعودية ضد اليابان

تتجه الأنظار، مساء الخميس 10 أكتوبر/ تشرين الأول، نحو ملعب "الملك عبد الله الدولي"، الذي يحتضن القمة المرتقبة بين السعودية ضد اليابان في تصفيات قارة آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2206 بأمريكا وكندا والمكسيك.

وللمرة السادسة، تُقام مباراة السعودية ضد اليابان في تصفيات كأس العالم، بعد المباراة التي جمعت بينهما في التصفيات المؤهلة لمونديال 1994، ومباراتين في تصفيات مونديال 2018، ومثلهما بتصفيات كأس العالم قطر 2022.

وفي المباريات الخمس الماضية بين السعودية ضد اليابان في تصفيات كأس العالم، انتصر الصقور في مناسبتين مقابل انتصارين للكمبيوتر الياباني، فيما حسم التعادل لقاءً واحدًا بينهما كان في أكتوبر/ تشرين الأول لعام 1993.

ويتنافس المنتخبان في المجموعة الثالثة، رفقة منتخبات البحرين، إندونيسيا، الصين بالإضافة إلى أستراليا، والمنتخب الياباني يتصدر الترتيب برصيد 6 نقاط بالعلامة الكاملة، بينما المنتخب السعودي يمتلك 4 نقاط.

مقارنة بين القيمة السوقية قبل قمة السعودية ضد اليابان

وعلى الرغم من أن الدوري السعودي يتفوق من حيث التنافسية والقيمة السوقية بكل تأكيد على نظيره الياباني، إذ تُقدر قيمة الأخير بـ292 مليونًا، مقابل مليار و220 مليون لدوري روشن السعودي، فإن المعادلة تختلف على مستوى المنتخبين.

وتُظهر الأرقام التي كشفت عنها منصة "ترانسفير ماركت" للأرقام والإحصاءات، أن القيمة السوقية للمنتخب السعودي تُقدر بنحو 29.33 مليون يورو، أمّا المنتخب الياباني فقيمته السوقية 275.08 مليون يورو، أيّ أن الساموراي الياباني يتفوق بـ9 أضعاف على المنتخب السعودي بفارق يصل نحو 246 مليونًا.

ويُعد نجم ريال سوسيداد الحالي وريال مدريد السابق، تاكيفوسا كوبو هو صاحب أعلى قيمة سوقية في المنتخب الياباني بـ50 مليونًا، ويأتي خلفه جناح برايتون المميز ونجم الفانتازي كاورو ميتوما بـ45 مليونًا.

بينما يحتل المرتبة الثالثة، نجم ليفربول السابق، وموناكو الحالي، تاكومي مينامينو بـ20 مليونًا، وخلفه صانع ألعاب كريستال بالاس، دايتشي كامادا بـ18 مليون يورو.

مباراة السعودية واليابان.. صراعات مُنتظرة بالنكهة الأوروبية

اقرأ المزيد

بينما في المنتخب السعودي، فالأرقام أقل بكثير مُقارنةٍ بنظيره الياباني، فاللاعب الأعلى قيمة سوقية داخل الأخضر السعودي، هو فراس البريكان مهاجم الأهلي بـ6 ملايين يورو فقط، وهي حتى لا تصل إلى أقل قيمة سوقية للاعب هجومي في المنتخب الياباني، حيث يُعد دايزن مايدا لاعب سلتيك الجناح الأقل قيمة داخل السامواري الياباني بـ7.5 مليونًا.

ويأتي خلف البريكان في القيمة السوقية، مُحترف روما الإيطالي، سعود عبد الحميد الذي تبلغ قيمته أربعة ملايين يورو، فيما في المرتبة الثالثة يأتي فيصل الغامدي المنضم حديثًا إلى بيرتشوت البلجيكي بـ2.5 مليون.