فترة التوقف الدولي | ريال مدريد "مستفيد" وبرشلونة أكثر المتضررين

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-03
نجم ريال مدريد جود بيلينغهام مع مدربه في الفريق كارلو أنشيلوتي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

بدأت فترة التوقف الدولي الأولى في الموسم الكروي الجديد؛ حيث ستخوض المنتخبات حول العالم مباريات في استحقاقات مختلفة، ولذلك تتوقف الدوريات المحلية بأغلب البلدان.

وكانت الدوريات الأوروبية الكبرى انطلقت في شهر أغسطس/ آب المنصرم؛ حيث لُعبت 4 جولات في دوري الدرجة الأولى الإسباني، و3 جولات في كل من الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ" ودوري الدرجة الأولى الإيطالي، ودوري الدرجة الأولى الفرنسي، مع خوض جولتين فقط ببطولة دوري الدرجة الأولى الألماني.

ولا تنظر أندية الدوريات الكبرى قاطبةً بنفس الدرجة للتوقف الدولي؛ فمنها ما يستفيد من فترة الراحة هذه، ومنها ما يتضرر بالطبع.

في هذا التقرير، يُسلط "winwin" الضوء على أبرز الأندية المستفيدة وتلك المتضررة من أولى فترات التوقف الدولي هذا الموسم 2024-25.

ريال مدريد ومانشستر يونايتد وميلان أبرز المستفيدين من فترة التوقف الدولي

يُعد ريال مدريد من أبرز الأندية المستفيدة من فترة التوقف الدولي الحالية؛ حيث يحتاج مدرب الفريق الملكي، كارلو أنشيلوتي، إلى مزيد من الوقت لترتيب أفكاره، وتحديد طريقة اللعب الأنسب لـ"الميرينغي"، وفقًا لما لديه من تشكيلة مُدججة بالنجوم.

وبدأ ريال مدريد موسمه في الدوري الإسباني بتعادلين وفوزين خلال أول 4 جولات، وبالطبع، يطمح جمهور النادي الملكي لما هو أكثر.

وبالإضافة إلى ترتيب الأفكار الفنية، سيكون أنشيلوتي قادرًا على استعادة بعض لاعبيه المُصابين بعد انتهاء فترة التوقف الدولي، وأبرزهم صانع الألعاب الإنجليزي جود بيلينغهام.

وفي إنجلترا، عانى مانشستر يونايتد من انطلاقة بطيئة أخرى لموسمه؛ حيث مُني الفريق بخسارتين في أول 3 جولات بالبريميرليغ.

وأبرم اليونايتد مجموعة من الصفقات المميزة. وبالتأكيد، سيكون المدرب الهولندي إريك تين هاغ في حاجة ماسة إلى ضبط أوراقه الفنية، أملًا في التخلص من معاناة الفريق المبكرة.

ويبدو المشهد نفسه قائمًا في ميلان، الذي أخفق في تحقيق أي فوز بالجولات الثلاث الأولى بالدوري الإيطالي، مكتفيًا بتعادلين، مقابل هزيمة أمام الصاعد حديثًا "بارما".

ويظهر مدرب ميلان الجديد، باولو فونسيكا، مستقرًا على أفكاره الفنية، لكن علاقته بلاعبي الفريق تبقى محل شك كبير، خاصةً الثنائي رافائيل لياو وتيو هيرنانديز.

لذلك، يمكن القول إن فونسيكا أحد أكثر الأشخاص الذي لديه الفرصة للاستفادة من نافذة التوقف الدولي الحالي، أملًا في ظهور مختلف للفريق تحت قيادته، خلال شهر سبتمبر/ أيلول.

برشلونة وليفربول ومانشستر سيتي أكثر المتضررين

إذا كان ريال مدريد أحد أبرز الأندية المستفيدة من التوقف الدولي الحالي، فإن منافسه التاريخي "برشلونة" يظل أكثر الأندية المتضررة.

وبصم برشلونة على بداية موسم مميزة؛ بتحقيقه 4 انتصارات في أول 4 جولات بالدوري الإسباني، وكان مشجعو الفريق يأملون في المزيد، لكن فترة التوقف الدولي قد جاءت، ما يهدد استمرارية النتائج المُحققة.

ومثل برشلونة، حقق ليفربول ومانشستر سيتي العلامة الكاملة من النقاط، في الجولات الثلاث الأولى بالدوري الإنجليزي الممتاز، لكنهما اضطرا لإيقاف إيقاعهما التنافسي، بسبب فترة التوقف الدولي.

وبشكل عام، لم تبرم الأندية الثلاثة (برشلونة، ليفربول، مانشستر سيتي) الكثير من الصفقات القوية بسوق الانتقالات، ما يعني أن مدربي الفرق الثلاثة (هانز فليك، أرني سلوت، بيب غوارديولا) لا يحتاجون إلى وقت طويل لترتيب أفكارهم الفنية.

شارك: