فان باستن وأغويرو..7 لاعبين أجبروا على الاعتزال المبكر

أعاد قرار اعتزال الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، بشكل مبكر، إلى الإذهان المآسي التي سببتها الإصابات والمشاكل الصحية للاعبين في تاريخ كرة القدم، بدءاً من الأزمات القلبية التي أنهت حياة البعض فوق المستطيل الأخضر، وصولاً إلى الإصابات العنيفة والمشاكل الصحية التي أجبرت البعض الآخر على الاعتزال المبكر.

في هذا التقرير سنقدم لكم 7 لاعبين أجبرتهم الإصابات والمشاكل الصحية باختلاف أنواعها على أن يعتزلوا كرة القدم قبل الأوان، ومنهم من كان ولا يزال أسطورة تتحسر اللعبة على فقدانه.

الهولندي ماركو فان باستن

فان باست يعلن اعتزاله كرة القدم عام 1995

بعمر 30 عاماً فقط، تعرض فان باستن لإصابة في الظهر خلال نهائي دوري أبطال أوروبا بين فريقه ميلان الإيطالي ونادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي عام 1993.

الحاصل على الكرة الذهبية 3 مرات والهداف الذي توقع له كثيرون أن يكون الأعظم في التاريخ، لم يتمكن من استعادة مستواه في العامين التاليين للإصابة فاختار اعتزال اللعبة وهو في قمة مسيرته.

الفرنسي جاست فونتين

يعد جاست فونتين الهداف التاريخي في نسخة واحدة من كأس العالم حين سجل 13 هدفاً في مونديال 1958، وهو أحد رموز كرة القدم في فرنسا والعالم لما تميز به من موهبة كبيرة خاصة في تسجيل الأهداف.

خاض فونتين 283 مباراة مع الأندية التي لعب لها وسجل 259 هدفاً، كما مثل منتخب فرنسا في 21 مباراة سجل خلالها 30 هدفاً، لكن الإصابات أجبرته على الاعتزال في سن 28 عاماً.

الإيطالي بيارلويجي كازيراغي

لعب الإيطالي كازيراغي لأندية مونزا ويوفنتوس ولاتسيو في إيطاليا قبل أن ينتقل عام 1998 إلى تشيلسي الإنجليزي، لكنه لم يلعب إلا 10 مباريات فقط مع البلوز قبل أن يعتزل كرة القدم.

المهاجم الدولي الإيطالي الشاب تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي خلال مباراة تشيلسي ووست هام بالدوري الإنجليزي، ولم يستطع أن يلعب بعدها فاعتزل في عام 2002 بعمر 17 عاماً فقط.

الإنجليزي مايكل جونستون

بدأ جونستون في البروز والتوهج في صفوف مانشستر سيتي عام 2007، قبل أن يقع ضحية للإصابات المتتالية التي أثرت على صحته النفسية فتراجع مستواه وابتعد تدريجيا عن كرة القدم.

وخلال 5 مواسم كاملة مع سيتي تمكن جونستون من تسجيل 3 أهداف فقط خلال 54 مباراة في كل المسابقات، ليفسخ النادي عقده عام 2012 بعد أن بقي مدة عامين كاملين دون أن يلعب أي مباراة، ليعتزل بعدها بعمر 24 عاماً فقط. 

النرويجي آلف هالاند

لحظة إصابة روي كين لآلف هالاند

في أحد دربيات مانشستر الحماسية، تدخل لاعب يونايتد، روي كين، على آلف هالاند لاعب سيتي بقوة فألحق به ضرراً كبيراً على مستوى الركبة قبل أن يعترف في كتابه لاحقاً أنه تعمد إصابة النرويجي عقاباً له على تصريح سابق.

وأجرى آلف هالاند، وهو والد النجم الحالي لبوروسيا دورتموند إيرلينغ هالاند، عملية جراحية في الركبة، لكنه لم يتمكن من استعادة لياقته وقرر الاعتزال بعمر 33 عاماً.

الإنجليزي دين أشتون

كان أشتون أحد أبرز اللاعبين في الدوري الإنجليزي موسم 2005-2006، ووجهت له الدعوة لتعزيز صفوف المنتخب الإنجليزي خلال مواجهة اليونان.

شاهد.. أغويرو باكيا: قررت التوقف عن لعب كرة القدم

اقرأ المزيد

خلال تدريبات الأسود الثلاثة، تعرض أشتون لتدخل عنيف من زميله في المنتخب شون رايت فيليبس فكسر كاحله ولم يتمكن من استعادة مستواه فاعتزل في العام ذاته وهو بعمر 26 عاماً.

الإنجليزي ريان ميسون 

تعرّض اللاعب الدولي الإنجليزي السابق لكسر في جمجمته إثر تدخل عنيف من مدافع تشيلسي غاري كاهيل خلال مباراة فريقه هال سيتي أمام البلوز لحساب الدوري الإنجليزي الممتاز.

بعد استشارة الأطباء اتخذ ميسون قراراً باعتزال كرة القدم عام 2018 بعمر 26 عاماً فقط، ليتجه بعد ذلك لعالم التدريب، حيث عمل مدرباً مؤقتاً لتوتنهام خلفاً للمقال من منصبه جوزيه مورينيو.

الأرجنتيني سيرخيو أغويرو 

سيرخيو أغويرو يذرف الدموع بعد قرار الاعتزال

أعلن الأرجنتيني سيرخيو أغويرو اعتزال كرة القدم استجابة لطلب الأطباء بعد مشاكل في القلب تعرض لها خلال مباراة فريقه برشلونة الإسباني أمام ديبورتيفو ألافيس لحساب الدوري الإسباني.

بعمر 33 عاماً، انضم أغويرو لقائمة طويلة من اللاعبين الذين أنهت الإصابات، على اختلافها، مسيرتهم قبل الأوان، فهل سيتمكن اللاعبون من التغلب على هذا الكابوس يوماً ما ؟ أم إنه سيكون ملازماً لهم طيلة وجودهم في الملاعب؟.