علي معلول ينفي خبر اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب تونس

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-01-26 02:01
علي معلول لاعب منتخب تونس والنادي الأهلي المصري (Getty)
نزيه كرشاوي مراسل winwin في تونس
تونس winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

نفى التونسي علي معلول نجم النادي الأهلي المصري ما تردد مؤخرًا حول اعتزاله اللعب دوليًا مع منتخب "نسور قرطاج"، معربًا عن استيائه من تداول مثل هذه الأخبار بعد يوم واحد من فشل منتخب تونس في تأمين بطاقة التأهل إلى دور الـ16 من كأس أمم أفريقيا 2024، بتعادله دون أهداف أمام جنوب أفريقيا، الأربعاء، في ختام مواجهات المنتخبين ضمن منافسات المجموعة الخامسة من "الكان".

بهذا التعادل، غادر "نسور قرطاج" البطولة منذ دورها الأول، ولأول مرة منذ نسخة جنوب أفريقيا 2013 بعد أن حصد نقطتين من هزيمة أمام ناميبيا (1-0) وتعادلين أمام مالي (1-1) وجنوب أفريقيا (0-0).

وقال معلول في تصريحات إعلامية بحضور مراسل موقع winwin: "الحديث عن اعتزالي غير صحيح جملةً وتفصيلاً ولا أساس له.. وأحب أن أوضح للجميع بأن قرار مشاركتي مع منتخب تونس هو قرار شخصي أولاً وأخيراً، وفي حال كان هناك الجديد في هذا الإطار سوف أصرح به على المباشر".

وأضاف معلول: "لقد خرجت مثل الشائعات بعد المونديال مباشرةً واليوم تتكرر مرة أخرى، أنا ما زالت على ذمة المنتخب الوطني".

وأشارت تقارير صحفية تونسية، اليوم الخميس، إلى أن معلول (34 عامًا)، ينوي التفرغ للعب على صعيد الأندية، حيث ينشط منذ 7 سنوات مع النادي الأهلي المصري، ليسدل بذلك الستار على مشواره الدولي الذي بدأه مع "نسور قرطاج" عام 2013، لكن اللاعب المخضرم خرج لينفي كل ذلك.

أرقام علي معلول مع نسور قرطاج

وخاض معلول، 89 مباراة دولية مع منتخب تونس، أحرز خلالها 3 أهداف وقدّم 11 تمريرة حاسمة وشارك في 4 نسخ لبطولة كأس أمم أفريقيا ونسختين من نهائيات كأس العالم عامي 2018 و2022.

وتعالت بعض الأصوات مؤخرًا في تونس للمطالبة بتجديد دماء المنتخب والاستفادة من خدمات اللاعبين الشباب المحترفين في أوروبا والصاعدين في بطولة الدوري التونسي الممتاز.

كما نشرت تقارير أخرى مؤخرًا أنباء عن اعتزال يوسف المساكني وياسين مرياح للعب الدولي مع منتخب تونس وهو ما نفته مصادر خاصة لموقع winwin.

وشارك منتخب تونس في أمم أفريقيا للمرة الـ21 في تاريخه والـ16 على التوالي، إذ عزز رقمه القياسي كأكثر المنتخبات ظهورًا في نسخ متتالية بالبطولة، في انتظار أن يضع في النسخ المقبلة حدًّا لفترة طويلة من الترقب من أجل حصد لقبه الثاني في المسابقة بعد الأول الذي تُوّج به على أرضه وبين جماهيره عام 2004 على حساب المغرب (2-1).

شارك: