صولة يكشف لـWinWin عن طموحاته مع الصفاقسي التونسي

تاريخ النشر:
2020-11-26 20:59
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
النجم الليبي محمد صولة (تويتر)
عصام محمد حسين
طرابلس winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أكد اللاعب الليبي محمد صولة، الوافد الجديد إلى نادي الصفاقسي التونسي، رغبته في تحقيق الألقاب وتقديم الإضافة المنتظرة منه إلى جانب زملائه في الفريق، خلال الموسم الجديد من الدوري التونسي الذي سينطلق بعد أيام.

وكشف محمد، نجل أسطورة المنتخب الليبي صالح صولة في لقاء حصري لـWinWin عن سبب اختياره للانضمام للصفاقسي قائلا: "الصفاقسي يعد من أكبر الأندية في تونس واللعب له شرف كبير. وافقت على الفور من أجل الانضمام له ودون أي تفكير. هنا الأجواء رائعة جداً، وخاصة من قبل اللاعبين الذين رحبوا بي أكثر مما كنت أتوقع".

وعن مواطنه النجم طارق التائب، اللاعب السابق للصفاقسي قال: "طارق من أفضل لاعبي الصفاقسي الليبيين، وأتمني أن أقدم الإضافة للفريق كما فعل طارق للنادي العريق".

وحول غيابه عن تحضيرات فريقه التونسي قال صولة: "للأسف الشديد تعرضت إلى إصابة عضيلة مع المنتخب الوطني أمام غينيا الاستوائية في تصفيات كأس أمم إفريقيا المؤهلة للكاميرون 2022، وقمت بإجراء فحوصات طبية أكدت غيابي عن الصفاقسي لمدة تصل إلى حوالي شهر ونصف الشهر".

وعن حظوظ المنتخب الليبي في التأهل إلى أمم إفريقيا 2022 قال: "موقفنا في المجموعة العاشرة صعب جداً، وخاصة بعد الخسارة المزدوجة أمام غينيا الاستوائية، حيث نحتل المركز الأخير برصيد 3 نقاط ، ولكن مع ذلك حظوظنا قائمة بالتأهل بالفوز على تونس وتنزانيا، بانتظار نتائج المنتخبات والمباريات الأخرى في المجموعة".

وتحدث صولة عن تجربته مع الرفاع الغربي البحريني قائلا: "كانت تجربة ناجحة ورائعة، وبهذه المناسبة أشكر جماهير نادي الرفاع، وكل أعضاء ادارة نادي الرفاع وكل من دعمني في مسيرتي في الدوري البحريني". وأضاف: "أتمنى من الله أن أكون قد قمت بواجبي تجاه هذا النادي. الوداع أصعب المواقف، ولكن لن أنسى الأيام الجميلة مع هذا النادي ومع الدوري البحريني".

الجدير بالذكر أن محمد صولة (27 سنة) بدأ مشواره الكروي مع الأهلي طرابلس، وفي يناير 2018 احترف في الدوري البحريني مع المحرق، الذي توج معه بألقاب الدوري والسوبر والنخبة، ولعب الموسم الماضي لفريق الرفاع قبل أن ينضم في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى الصفاقسي التونسي في صفقة انتقال حر لمدة موسمين.

شارك: