البوسعايدي لـwinwin: من حق الجماهير أن تطالب باللقب.. بشرط

تاريخ النشر:
2020-11-23 11:38
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
أنيس البوسعايدي مدرب الملعب التونسي (facebook)
نزيه كرشاوي مراسل winwin في تونس
تونس winwin
Source
+ الخط -

يمسك اللاعب الدولي التونسي السابق أنيس البوسعايدي (39 عاما) بزمام الأمور الفنية لفريق الملعب التونسي منذ شهر أغسطس/آب الماضي وتمكن من إنهاء الموسم الماضي في المركز السادس بترتيب الدوري التونسي الممتاز.

وقامت إدارة الفريق، خلال فترة الإعداد لبداية الموسم الجديد، بتدعيم الفريق بانتدابات مهمة أثرت بها الرصيد البشري المتاح على ذمة الإطار الفني وجعلت من أنصار الفريق يمنون النفس لعودة أمجاد "النادي الملكي" الضائعة منذ عقود من الزمن.

كما أطلقت على إثرها حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "الخامسة يا البقلاوة"، حيث ترى أن الوقت قد حان لعودة الفريق لسالف أمجاده وتحقيق لقب الدوري الخامس في تاريخه بعد أكثر من نصف قرن على آخر تتويج لهم على مستوى البطولة المحلية والذي يعود لسنة 1965.

ويعلق مدرب الفريق على هذا المطلب بالقول: "من حق جماهير فريقي أن تحلم بعودة التوهج لهذا النادي العريق.. الفريق يمتلك حاليا الكثير من المواهب الشابة ومن أسماء الخبرة القادرة على تقديم موسم متميز على كل المستويات، لكن بشرط أن تتضافر جهود كل مكونات النادي لمساندة ناديهم في السراء والضراء، كما يجب ألا يقتصر الدعم المادي على مجلس إدارة برئاسة جلال بن عيسى".

ويأمل البوسعايدي في تكرار تجربة الاتحاد المنستيري الناجحة الموسم الماضي عندما تمكن من رفع كأس تونس على حساب الترجي: "نجاح الاتحاد المنستيري ومدربه لسعد جردة بإمكانيات ليست قوية مقارنة مع الفرق التقليدية التي تنافس على الألقاب كل موسم، حفز بقية الفرق للإيمان بقدراتها وهذا ما نسعى لتحقيقه.. نحن نطمح لتكرار التجربة في "باردو".

ومن ناحية أخرى عبر البوسعايدي عن قلقه من التأجيل المستمر لانطلاق المنافسات الرسمية في تونس بعدما تقرر تأخير موعد عودة الدوري الممتاز إلى ما بعد السادس من ديسمبر/كانون الأول القادم.

ويعتبر الملعب التونسي من بين أعرق الفرق التونسية، حيث تمكن من التتويج بلقب الدوري 4 مرات ويمتلك في خزائنه 6 ألقاب كأس تونس، بالإضافة إلى تتويجات أخرى على المستوى العربي. يذكر أن تجربة أنيس البوسعايدي على رأس الإدارة الفنية لفريق الملعب التونسي هي الأولى في مسيرته التدريبية.

شارك: