صلاح الدين بصير: تأهل المغرب للدور الثاني بالمونديال "مشروع"
استحضر صلاح الدين بصير، لاعب المنتخب المغربي الأسبق، في مقابلة خاصة مع موقع "winwin" ذكريات مشاركته مع المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم التي أقيمت بفرنسا عام 1998، وهي النسخة التي عرفت تألقه بشكل كبير من خلال تسجيل هدفين في مرمى منتخب اسكتلندا، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات، (3-0).
وقال الدولي السابق صلاح الدين بصير، إن الذكريات الراسخة في أذهانه من مشاركته في هذه النسخة، تبدأ من حلم المشاركة في كأس العالم، لكون كل لاعب يأمل في المشاركة رفقة منتخبه في هذه المسابقة، وهو ما تأتى له بفضل عمله ومجهودات أصدقائه.
وتابع: "وقعت هدفين في كأس العالم فرنسا 1998، ظلت شهادة أعتز وأفتخر بها إلى يومنا هذا، خصوصًا أنه ليس من السهل المشاركة في كأس العالم فما بالك بالتسجيل!.. انتصاراتنا في المونديال لا تتعدى انتصارين فقط خلال الخمس نسخ التي شارك بها المغرب، وآخر انتصار سجلت خلاله هدفين".
وعن حظوظ المنتخب المغربي خلال مشاركته في كأس العالم قطر 2022، أوضح بصير في حديثه مع الموقع، أن جميع الاحتمالات تظل مفتوحة، خصوصًا في ظل وجود بعض الصعوبات، تزامنًا مع تعيين وليد الركراكي مدربًا جديدًا للمنتخب بدلًا من وحيد حاليلوزيتش، وعدم استقرار الإدارة الفنية.
وأضاف: "وليد الركراكي مدرب جيد، سبق أن احترف في أكبر الأندية الأوروبية كلاعب، لديه تاريخ كروي ممتاز، كما أنه رجل تواصل بامتياز.. رغم أن المدة لا تسمح بتكوين فريق منسجم لأن كأس العالم على الأبواب، إلا أنه يظل رجل المرحلة مستقبلًا".
وتحدث لاعب ديبورتيفو لاكورونيا الأسبق، عن خصوم "أسود الأطلس" في كأس العالم، قائلًا: "مجموعة المغرب مجموعة قوية.. بلجيكا رقم واحد عالميًا، كندا فريق شاب ومحترف، كرواتيا وصيف العالم، لكن يظل حلمنا مشروعًا بوجود لاعبين طموحين، لدينا واحد من أفضل خطوط الوسط على المستوى العالمي، بوجود سفيان بوفال، أمين حارث، حكيم زياش، وعز الدين أوناحي".
وعبر بصير، عن تفاؤله بقدرة المنتخب المغربي على تجاوز الدور الأول بكأس العالم، وذلك لوجود فريق شاب، جيد من الناحية التقنية، مردفًا: "المنتخب البلجيكي يلعب كرة هجومية فيترك مساحات بالملعب، منتخب كرواتيا لم يعد بذلك الفريق الكبير، لكون كل لاعبيه كبروا في السن".
ويُعد بصير أحد أبرز اللاعبين المغاربة والعرب، إذ بدأ مسيرته في الدوري المحلي المغربي من فريق الرجاء الرياضي، ثم احترف بنادي الهلال السعودي، ولعب لفريق ديبورتيفو لاكورونيا الذي توج رفقته بلقب الدوري الإسباني، قبل أن ينتقل إلى نادي ليل الفرنسي، واختتم مسيرته الكروية بحمل قميص أريس تسالونيكي اليوناني.