شنيشل يسابق الزمن للرحيل عن تولوز.. ما القصة؟
يسابق مدرب المنتخب الأولمبي العراقي راضي شنيشل الزمن، من أجل الرحيل بفريقه عن المقر الحالي في مدينة تولوز الفرنسية، ضمن معسكره التحضيري لدورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
ويستمر المنتخب العراقي في تدريباته بمدينة تولوز الفرنسية منذ أسبوع، إذ شهد الفريق العراقي التحاق جميع اللاعبين باستثناء المحترف في صفوف هيرنيفين الهولندي حسين علي، الذي سيلتحق بعد أقل من أسبوع، بسبب مشاركته في تحضيرات فريقه للموسم الجديد.
شنيشل لا يشعر بالراحة في معسكر تولوز
وقالت مصادر لـwinwin: "إن مدرب المنتخب الأولمبي العراقي راضي شنيشل لا يشعر بالراحة إطلاقًا في مقر إقامة الفريق بمدينة تولوز الفرنسية، كون مقر إقامة الفندق متاحًا للجماهير، وأي شخص بإمكانه الوصول إلى وفد الفريق العراقي، وهذا الأمر لا يحبذه المدرب العراقي الذي يريد الهدوء والعزلة للاعبيه، لإبعادهم عن كل الأمور التي قد تشتت أذهانهم".
وأضافت: "أن شنيشل يسابق الزمن ويتمنى انتهاء الوقت سريعًا، من أجل مغادرة مقر المنتخب العراقي، الذي شهد في الساعات الماضية مجموعة أمورًا لا يرغبها شنيشل مثل احتكاك اللاعبين بالمعجبين، خصوصًا المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك يتطلع للذهاب إلى مقر المنتخب العراقي الرسمي في الأولمبياد، وبالتحديد في مدينة ليون الفرنسية".
وأكملت: "أن مقر إقامة المنتخب العراقي في القرية الأولمبية ليون سيكون ذا حراسة مشددة، بالتالي لن يتمكن أي شخص من الوصول إلى الوفد العراقي، كما هو الحال في مقر المنتخب العراقي بتولوز"، لافتة إلى أن توجيهات شنيشل بعد حادثة إبراهيم بايش، يوم أمس، أصبحت أكثر صرامة، وحذّر اللاعبين من تكرارها".
وتابعت: "شنيشل طالب اللاعبين مجددًا بالتركيز في كرة القدم فقط من دون أي شيء آخر، خصوصًا وأن العراق يسعى إلى تسجيل مشاركة مميزة في الأولمبياد، بالتالي سيكون الانضباط هو مفتاح تحقيق النجاح، بحسب راضي شنيشل الذي حفز اللاعبين على الظهور بأفضل صورة في مواجهة مصر الودية، مساء اليوم الأربعاء".
وسيواجه المنتخب العراقي نظيره المصري وديًّا في ملعب إنجلييت مساء اليوم، وستكون المباراة مغلقة أمام وسائل الإعلام والجماهير، بطلب من مدربي المنتخبين.
ومن المقرر أن يغادر وفد المنتخب الأولمبي العراقي إلى ليون بعد غد الجمعة، ليستقر في مقره الرسمي بالأولمبياد.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
