شاهد | نجومية محمد صلاح تُنسي رجل شرطة مهامه في غينيا بيساو!
أغفل أحد رجال الشرطة في بيساو مهامه في تأمين حافلة منتخب مصر، بسبب نجومية محمد صلاح قائد الفراعنة، الذي كان برفقة "منتخب الساجدين" في غينيا بيساو لخوض لقاء هام مع منتخبه الوطني في تصفيات قارة أفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وكان منتخب مصر قد تعادل إيجابيًا مع غينيا بيساو (1-1)، وذلك ليلة الإثنين، في اللقاء الذي أُقيم على ملعب "24 سبتمبر"، ضمن لقاءات الجولة الرابعة لحساب المجموعة الأولى بتصفيات قارة أفريقيا المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2026 بأمريكا وكندا والمكسيك.
ولعب محمد صلاح في المباراة أساسيًا من البداية وحتى النهاية، وبسبب هدفه أفلت الفراعنة من الخسارة، حيث وقّع جناح ليفربول على هدف مميز للغاية، بعدما تسلّم الكرة على الرواق الأيمن، قبل أن يراوغ أكثر من لاعب من مدافعي المنافس، ويوجه تسديدة مُقوسة سكنت الشباك.
نجومية محمد صلاح تخطف الأنظار في غينيا بيساو
ونشر محمد صلاح عبر حسابه الرسمي بمنصة "X" للتواصل الاجتماعي مقطع فيديو وهو في حافلة منتخب مصر، ولم تتم الإشارة إذا كان هذا المقطع قبل المباراة أو بعد نهايتها.
وظهر "صوت" صلاح خلال مقطع الفيديو، حيث كان يُشير إلى أنّ الكثير من المقذوفات أُلقيت على حافلة منتخب الفراعنة.
ولكن في الفيديو يظهر المئات من جماهير غينيا بيساو، وخاصةً من الأطفال، وهم يوجهون التحيات إلى محمد صلاح، الذي كان يُبادلهم التحية بالمثل.
ويُظهر مقطع الفيديو الذي نشره جناح ليفربول، أحد الجماهير من غينيا بيساو وهو يحمل قميص النجم المصري، وهو ما يشير إلى نجومية محمد صلاح الكبيرة والتي لم تمنع مُشجع من حمل قميص منافسه!
نجومية محمد صلاح تخطف الأنظار في غينيا بيساو
واللافت للنظر أن المقطع يُظهر أيضًا لقطة طريفة، وهي أن أحد رجال الشرطة المُكلفين بتأمين حافلة الفراعنة، ظل في سيارته ولم يُغادرها أو يتحرك لإبعاد المُشجعين عن حافلة الفراعنة وقام بالتلويح بيديه لإلقاء التحية على صلاح نفسه.
يُشار إلى أن التعادل في مباراة البارحة، رفع رصيد منتخب مصر إلى 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل واحد، مُعززًا صدارته لترتيب المجموعة؛ في المقابل، تجمد رصيد غينيا بيساو عند 6 نقاط من فوز واحد و3 تعادلات، في المركز الثاني.
ويطمح منتخب مصر للتأهل إلى نهائيات كأس العالم، للمرة الرابعة في تاريخه، بعد نسخ 1934 و1990 و2018، علمًا بأن الفراعنة كانوا على وشك الوجود في مونديال 2022؛ لكن ركلات الجزاء ابتسمت للسنغال في مباراة عصيبة لا تُنسى في داكار.