سوبر و"كرسي في الكلوب"!

الأصل في السوبر أنها احتفالية كروية كل موسم تكون في بداية الموسم أو نهايته "مش مهم"، الأهم أنها تكون احتفالية مصرية- خليجية، وفي كل مرة يرتدي السوبر ثوب أجمل وأجمل.

ولكن كالعادة صراع الأهلي والزمالك الأبدي تسبب في ارتداء سوبر هذا العام ثوبا مختلفا، وفي وسط استعدادات مدينة أبوظبي الجميلة لاستقبال السوبر المصري، كانت (المفاجأة المتوقعة)، وأقول مفاجأة ومتوقعة لأنه بالفعل أفضل تشبيه أو وصف لحالة الانسحاب أو المفاجآت لأن الوسط الرياضي كله في مصر تعامل مع الوضع بأنه مجرد تهديد ليس أكثر.

أما توقع المفاجأة يأتي لعدة أسباب؛ أهمها شخصية مرتضى منصور رئيس الزمالك الذي تكون أغلب قراراته -إن لم تكن كلها- خارج نطاق التوقعات، بالإضافة للأهم وهو الضغط الرهيب للجماهير الزملكاوية التي اقتنعت أن الانسحاب من السوبر بمثابة الفوز أو رد الاعتبار على نفوذ الأهلي بفرض مشاركة كهربا في السوبر.

الأهلي يسافر إلى الإمارات لخوض السوبر رغم انسحاب الزمالك

اقرأ المزيد

والغريب أن فكرة الانسحاب كان لها مفعول السحر بين مرتضى والزملكاوية وبذكاء ودهاء أو ودون أن يدري عاد مرتضى إلى صفوف جماهير الزمالك (من باب الانسحاب) بقراره المثير بعدم لعب السوبر.

وحتى كتابة هذه السطور المفترض -وأقول المفترض- أن الزمالك "مش في سوبر أبو ظبي"، ولكن الزمالك ومرتضى عودانا على أن كل شيء وارد.. دعونا ننتظر المفاجآت المتوقعة وغير المتوقعة.