زينشينكو يشترك في مبادرة خيرية للأطفال بأوكرانيا

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2023-07-30 14:11
-
آخر تعديل:
2023-07-30 14:13
المدافع الدولي الأوكراني أولكسندر زينشينكو لاعب أرسنال الإنجليزي (Getty)
Source
المصدر
AFP
+ الخط -

أبدى المدافع الدولي الأوكراني أولكسندر زينشينكو تخوفه من تأثير الحرب في الأطفال ببلاده، مشيرًا إلى أنه بمجرد النظر في عيون الأطفال الأوكرانيين الذين عاشوا في المدن التي كانت تحت سيطرة روسيا مثل تشيرنيهيف أوبلاست "يمكن إدراك الأضرار الذهنية التي سيحملونها لبقية حياتهم"، ما حفزه على الاشتراك في مبادرة لإعادة بناء إحدى المدراس التي دُمِّرت خلال الحرب.

عاد مدافع أرسنال الإنجليزي والمنتخب الأوكراني لكرة القدم إلى دياره في مايو/ أيار، لأول مرة منذ الغزو الروسي لبلاده في فبراير/ شباط 2022، وقال خلال زيارته لمدرسة في شمال البلاد "حتى الهواء كانت رائحته مختلفة".

تعرضت المدرسة لأضرار جسيمة خلال هجوم صاروخي في 4 مارس/ آذار 2022، أسفر عن مقتل عاملة تنظيف تبلغ من العمر 62 عاماً. وكان من الممكن أن يكون عدد القتلى أسوأ بكثير في ظل وجود حوالي 100 مدني في القبو، أصغرهم لا يتجاوز الشهرين من عمره.

لعب زينشينكو وأسطورة كرة القدم الأوكرانية أندريه شيفشينكو، الذي رافقه في هذه الزيارة، مع قرابة 412 تلميذاً وتحدثوا معهم حول تجاربهم. منذ ذلك الحين، قرر الثنائي مع الجمعية الخيرية "يونايتد 24" تنظيم مباراة في ملعب "ستامفورد بريدج" الخاص بنادي تشيلسي الإنجليزي الذي مر فيه شيفشينكو خلال مسيرته، في الخامس من أغسطس/ آب، لجمع الأموال بهدف إعادة بناء المدرسة.

وصرح نجم أرسنال، في وقت سابق من الشهر الحالي، بأن "حوالي 800 مدرسة دمرت على يد الروس، ولم نتمكن من إعادة بناء أكثر من 200 منها. كانت هذه المدرسة مهمة من حيث الموقع لأن 10 قرى تستخدمها".

المدرسة لم تكن الشيء الوحيد الذي ترك أثره على زينشينكو، بل تأثر كثيراً بالاستماع إلى الأطفال ورواياتهم حول الحياة في ظل الاحتلال الروسي.

ليس لشيفشينكو أو زينشينكو أي علاقة شخصية بالمدرسة بل إن الأخير غَيَّر مدرسته "ثلاث مرات" وفق ما أفاد بابتسامة ساخرة، مما يجعل مبادرة لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي السابق أكثر أهمية بالنسبة لمدير المدرسة.

زينشينكو الذي ينتظر وزوجته فلادا طفلهما الثاني، سعيد لأنه لم يحمل السلاح؛ لكنه يقوم بواجبه تجاه بلده في مجال يعرفه بشكل أفضل و"آمل إذا سألني أطفالي: أبي ماذا فعلت في ذلك الوقت، كيف ساعدت؟"، سأكون قادراً على النظر في أعينهم والرد بأنني حاولت بذل قصارى جهدي".

شارك: