زيدان مساندا فينيسيوس: الكرة الذهبية فقدت مصداقيتها منذ 2018
ساند أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور، بعد حلوله ثانيًا في ترتيب الكرة الذهبية، خلف الإسباني رودري، الذي حقق الجائزة للمرة الأولى في مشواره.
وخلّف تتويج نحم خط وسط مانشستر سيتي ردود أفعال متباينة حول العالم، بين مساند وآخر منتقد لهذا الاختيار، خاصة وأن جل الترشيحات كانت تصب في مصلحة نجم ريال مدريد جونيور، بالنظر إلى مشواره الرائع طوال العام الجاري.
تحدث زيدان، مدرب اللاعب البرازيلي السابق في صفوف ريال مدريد، عن اختيار مجلة "فرانس فوتبول"، وذلك في تصريحات لقنوات "دازن" الرياضية، نقلها موقع "FootBoom"، حيث قال: "الفائز ليس دائمًا هو من يستحق ذلك حقًّا".
وألمح زيزو إلى أن الجناح البرازيلي الهداف، كان يستحق الظفر بهذه الجائزة للمرة الأولى في مشواره على حساب رودري، وعلّق بالقول: "بالنظر إلى العروض التي قدمها هذا العام، كان فينيسيوس جونيور استثنائيًّا. إنه يستحق التقدير على كل جهوده وموهبته".
وانتقد زيدان القائمين على تسليم جائزة الكرة الذهبية بشكل علني، وقال: "لا يمكن أن يكون الفائز دائمًا هو من يستحق فعلًا. بصراحة، فقدت هذه الجائزة (الكرة الذهبية) مصداقيتها في عام 2018، عندما لم يفز بها كريستيانو رونالدو".
مساندة واسعة للبرازيلي فينيسيوس جونيور
لم يكن زيدان الوحيد الذي لم يكن مقتنعًا باختيار "فرانس فوتبول" بالفائز بالكرة الذهبية، حيث وجد "فيني" مساندة واسعة من شخصيات رياضية بارزة، وخاصة من زملاء سابقين له وحاليين في المنتخب البرازيلي وفي ريال مدريد، حيث اعتبروا أن زميلهم تعرض للسرقة.
بعث نجوم كبار على غرار كريم بنزيما وتوني كروس وأوريلين تشوامينتي ولوكاس باكيتا وأسماء أخرى، برسائل مساندة إلى فينيسيوس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وصفوه من خلالها باللاعب "الأفضل"، والأجدر بنيل الجائزة.
وكان اختيار رودري للفوز بالجائزة مفاجئًا لجماهير الكرة حول العالم، خاصة وأن التوقعات كانت منحصرة خلال الأسابيع الأخيرة بين فينيسيوس وزميله في الفريق جود بيلينغهام، بالنظر إلى ما قدماه طوال الموسم الماضي، وإسهامها الكبير في حصد ريال مدريد للقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، إلى جانب لقبي السوبر الأوروبي والإسباني.
تجدر الإشارة إلى أن جميع لاعبي ومسؤولي ريال مدريد قد قاطعوا حفل الكرة الذهبية، الذي أقيم بالعاصمة الفرنسية باريس سهرة الإثنين، بعد علمهم المسبق بعدم تتويج النجم البرازيلي بالجائزة، وذلك احتجاجًا منهم لاختيارات المجلة الفرنسية العريقة.