ضاع المليون.. خسائر فينيسيوس "المادية" بعد تبخر حلم الكرة الذهبية!
شعر فينيسيوس جونيور بخيبة أمل كبيرة بعد خسارته جائزة الكرة الذهبية خلال الحفل الذي أقيم في باريس هذا الأسبوع، مما أثر على معنوياته، كما تكبد خسائر مادية فادحة، حسب تقارير إعلامية محلية.
النجم البرازيلي سرعان ما عبّر عن استيائه عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، منتقدًا بشكل غير مباشر لجنة "فرانس فوتبول" التي منحت الجائزة لزميله رودري من مانشستر سيتي الإنجليزي.
وكان جناح ريال مدريد يطمح للفوز بالجائزة بعد موسم حافل بالأداء القوي مع "الملكي" ساهم خلاله في تتويج النادي بالعديد من الألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني، لكن النهاية كانت صادمة، ما جعله يقرر رفقة ناديه مقاطعة حفل الكرة الذهبية.
الخسائر المادية للبرازيلي فينيسيوس جونيور
لم تتوقف آثار الخسارة عند الجانب المعنوي فقط، بل امتدت لتشمل خسائر مالية كبيرة. ووفقًا لمصادر "Cadena SER"، فإن عقد نجم "السامبا" مع ريال مدريد يتضمن بندًا يمنحه مليون يورو كمكافأة في حال فوزه بجائزة الكرة الذهبية. هذا المبلغ الإضافي خسره اللاعب بسبب عدم فوزه بهذا اللقب الفردي.
إضافة إلى ذلك، تأثرت عقود الرعاية الخاصة بفينيسيوس، إذ كان فوزه بالكرة الذهبية سيجعل العلامات التجارية الراعية له تمنحه مبالغ إضافية لقاء ارتباطها بصاحب لقب "أفضل لاعب في العالم".
لكن فوز رودري حرم فينيسيوس جونيور من هذه المكافآت الإضافية، مما يعني خسارته فرصًا تجارية كبرى كانت ستعزز مكانته كأيقونة عالمية.
الصحافة الكتالونية تهاجم فينيسيوس بعد خسارة الكرة الذهبية
وعلى الجانب الآخر، أثار عدم تقديم النجم البرازيلي التهنئة لرودري استياء البعض، حيث فضل اللاعب التعبير عن غضبه بدلًا من إظهار روح رياضية، وهو ما سلطت عليه الضوء صحيفة "سبورت" الكتالونية.
وأوضحت في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء: "قد يُلقي هذا التصرف بظلاله على صورته العامة في الوسط الرياضي، وربما يضعف علاقته مع الجماهير التي تتطلع إلى قدوة رياضية تجمع بين المهارة والروح الرياضية".
وختمت: "في النهاية، لم تكن خسارة فينيسيوس جونيور لجائزة الكرة الذهبية مجرد فشل في حصد اللقب، بل كانت خسارة متعددة الجوانب أثرت على معنوياته، وأرباحه المادية، وصورته العامة، مما قد يضطره لإعادة النظر في طريقة تفاعله مع الإعلام والجماهير مستقبلاً".