زياش يتغنى بحبيبته الأبدية ويحدد موقفه من الانتقال للسعودية
عاد المغربي حكيم زياش لاعب غلطة سراي التركي لكرة القدم، للحديث من جديد عن قوة العلاقة التي تجمعه بوالدته، إذ لا يتردد اللاعب في كل مناسبة في إظهار مقدار الحب الذي يُكنه لأمه التي سهرت على تربيته بعدما تُوفي والده وهو طفل صغير.
ويصطحب زياش والدته معه في المحافل الكروية العالمية، وينشر صورًا معها باستمرار عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وكان اللاعب قد تعرض لصدمة كبيرة في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2003، عندما كان عمره عشر سنوات فقط، حيث شاهد وفاة والده الذي كانت تربطه به علاقة وطيدة.
وكان محمد زياش والد النجم المغربي يعاني من مرض عصبي عضلي استمر عدة أشهر، قبل أن يتوفى، لينشأ نجم "أسود الأطلس" مع والدته التي اضطرت إلى تعليم أطفالها الثمانية باستخدام الإعانات العائلية وإعانات البطالة من أجل توفير احتياجات الأطفال الثمانية.
وعاش نجم أياكس وتشيلسي السابق طفولة صعبة، قبل أن يُسهم عزيز ذو الفقار، وهو لاعب مغربي سابق في هولندا في تغيير مسار حياته، إذ اصطحبه إلى أحد الأندية الهولندية، حيث انطلقت قصة النجم المغربي.
وتغنى نجم "أسود الأطلس" بوالدته من جديد، واصفًا إياه بأنها "حبيبته الأزلية"، وشدد على قيمة الأم في جميع الثقافات، علمًا أنه يعيش معها في تركيا خلال الفترة الحالية، ويكون إلى جانبها في جميع البلدان التي لعب فيها، كما تُرافقه إلى المغرب عندما يلعب لأسود الأطلس.
وقال اللاعب في حوار أجراه مع صحيفة "milliyet" التركية: "المعنى الحقيقي للحياة هي أمك"، وواصل: "الأم مهمة جدًا. بغض النظر عن الثقافة أو الدين الذي تنتمي إليه، تبقى الأم ذات أهمية كبيرة. وأنا أيضًا أشعر بنفس الشيء".
زياش يحدد موقفه من الدوري السعودي
وكشف عن حقيقة تلقيه عروضًا من الدوري السعودي، قائلاً: "لا"، قبل أن يحدد موقفه من الانتقال إلى دوري روشن، حيث فتح المجال أمام إمكانية اللعب في البطولة مستقبلًا؛ وذلك بقوله: "من الممكن أن تتغير الأمور فيما بعد".
وتحدث أيضًا، عن المركز الذي يُحب اللعب فيه، قائلًا: "لعبت في مركز رقم 10 مع أياكس، ولعبت على الجناحين الأيمن والأيسر.. لا يهم مركز اللعب معي".