ريال مدريد يستعد لوضع يده على لقب "الليغا" أمام إشبيلية

يخوض فريق ريال مدريد الإسباني أحد أصعب مبارياته هذا الموسم في ظل سعيه إلى التتويج بلقب الدوري الإسباني للمرة الـ35 في تاريخه، عندما يحل ضيفاً على إشبيلية مساء الأحد 17 أبريل/ نيسان على ملعب "رامون سانشيز بيثخوان" لحساب الجولة الـ32 من المسابقة، ويتصدر النادي الملكي الترتيب برصيد 72 نقطة، بينما يحتل إشبيلية المركز الثالث برصيد 60 نقطة.

وسيمنح الفوز فريق ريال مدريد دفعةً قويةً؛ إذ سيجعله يوسع الفارق إلى 15 نقطة عن برشلونة الوصيف برصيد 60 نقطة وعن إشبيلية الذي يملك نفس الرصيد، والذي لم يتأخر إلا بفارق 5 نقاط عن "الملكي" مع نهاية شهر يناير الماضي، ومع مباراة أقل في جعبته حينها.

ما السر وراء العودة البدنية القوية لريال مدريد أمام تشيلسي؟

اقرأ المزيد

إلا أن تراجع نتائج رجال المدرب جوليين لوبيتيغي، حيث حققوا 3 انتصارت في 11 مباراة في "الليغا"، قد أدى إلى تراجع الفريق في سباق الفوز باللقب، ثم التقهقر إلى المركز الثالث مع نفس عدد النقاط مع برشلونة (60 لكل منهما) علماً بأن البارسا لديه مباراة مؤجلة أمام رايو فايكانو.

وأكثر من ذلك، يواجه إشبيلية خطر الخروج من المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، في حال تعثره أمام الريال، حيث بات تحت تهديد "حامل اللقب" أتلتيكو مدريد الرابع (57) وريال بيتيس الخامس (56) وريال سوسييداد السادس (54) قبل سبع مراحل من نهاية الدوري.

في المقابل، يعيش ريال على وقع انتصاراته في دوري أبطال أوروبا، حيث حجز مقعده في الدور نصف النهائي بعدما أقصى تباعاً كلاً من باريس سان جرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي "حامل اللقب" بفضل 7 أهداف لمهاجمه المتألق الفرنسي كريم بنزيمة.

لكن مباراة تشيلسي الأخيرة ألقت بظلالها على الحالة البدنية والصحية للاعبي ريال مدريد الذين اضطروا لخوض شوطين إضافيين على ملعب "سانتياغو برنابيو" لحسم التأهل وتجريد النادي اللندني من اللقب رغم الخسارة 2-3 (فاز الريال 3-1 ذهاباً).

وأصيب الفرنسي فيرلاند ميندي، والبرازيلي مارسيلو أمام تشيلسي الثلاثاء الماضي، وعاد الأول إلى التدريبات لكن دون التعافي تماماً من الحمل العضلي الزائد، كما عاد ميليتاو وإيسكو ألاركون إلى القائمة، بينما يفقد المدرب كارلو أنشيلوتي اللاعب خدمات البرازيلي كاسيميرو للإيقاف، وخيسوس باييخو وداني سيبايوس لإصابتيهما بفيروس كورونا، وإدين هازارد المصاب، ولوكا يوفيتش بعد خلعه ضرسه.

وتؤكد القائمة المشكلات الدفاعية لريال مدريد الذي يخوض المباراة دون ظهيريه الأيسرين، وبأربعة مدافعين من الفريق الأول بجانب تعزيز الصفوف بلاعبٍ من فريق الناشئين هو رافا مارين، بينما ضمّت القائمة لخوض المباراة في إشبيلية كلاً من ناتشو فرنانديز وكريم بنزيمة. وخرج منها طبعاً البلجيكي إيدن هازارد الذي يتعافى من العملية التي خضع لها.

وفي مباريات أخرى ضمن الجولة الـ32 من الدوري الإسباني، يخوض برشلونة مباراة سهلةً نسبياً على الورق عندما يستقبل قادش الإثنين 18 أبريل في ختام المرحلة، ومن ناحيته، فإن أتلتيكو مدريد الذي يستقبل إسبانيول الحادي عشر، الأحد، يأمل في العودة إلى درب الانتصارات عقب خسارته أمام ريال مايوركا 0-1 في المرحلة الماضية. ويواجه نادي غرناطة ضيفه ليفانتي، بينما يخرج سيلتا فيغو لملاقاة أتلتيك بلباو.