رونالدو.. ميسي.. ليفاندوفسكي هالاند..
تعمدت أن يكون العنوان لأسماء نجوم هي بحد ذاتها عناوين لكرة القدم بمختلف تفاصيلها الفني الكروي التسويقي كصورة وماركة مسجلة...
صيف 2021 اهتز فيه عشاق المستديرة لحدثين.. هما انتقال ليو ميسي لباريس وعودة الدون لمانشستر أرض البدايات... مازال الدون رونالدو يكسر الأرقام.. البرتغالي في الـ35 من عمره ما زال متوهجا وقادرا علي الإضافة.. 3 أهداف مع المانيو في أول 180 دقيقة بقميص الفريق.
عودة كريستيانو شكلت نقطة تحول في موسم مانشستر.. هي شبيهة نوعا ما بقدوم زلاتان للميلان الموسم الماضي وما طرأ من تغييرات في الفرقة الميلانية.. أما ميسي فيعيش شبابا ثانيا.. عقدة التتويج مع الأرجنتين حلت بالفوز بكوبا أمريكا... ورقم الهداف التاريخي للقارة اللاتينية بـ 79 هدفا متجاوز ا الملك بيليه... وهو ما سينعكس إيجابا على تجربته الباريسية...
أما الكينغ ليفا فهو الأفضل عالميا بآخر عامين.. هداف بولندا يتقدم.. يتطور.. يتغلب على نفسه وينافس البولغا ليو والبرتغالي رونالدو علي الأرقام القياسية.
ليفاندوفسكي من 2017 سجل في دوري الأبطال 35 هدفا جعلته متصدرا أمام الكبار.... وبالآخر هو المستقبل.. هو المؤهل لخلافة ميسي.. رونالدو.. ليفاندوفسكي.. هو هداف غير عادي في رصيده 17 هدفا في 21 مباراة بدوري الأبطال.
هالاند هو الاسم الجديد أو الخليفة الجديد على صغره أرقامه كبيرة وفي عمره امتلك أرقاما لم يحققها الدون ولم يقترب منها ليفا ولم يبلغها سيد الأرجنتين.. هذا إن دل على شيء فهو يدل على أن كرة القدم ولادة وأنها لم تتوقف عن ميلاد الأساطير.
الكرة ولادة وستبقى بهالاند ومبابي وغيرهم... هو جيل يسلم جيلا.. اسم يخلف اسما ولكن تبقى لعبتنا هي المنتصرة.