رغم سوء الحظ.. إنريكي "المسؤول الأول" عن إقصاء سان جيرمان
تعرض باريس سان جيرمان الفرنسي لإقصاء جديد من دوري أبطال أوروبا، وهذه المرة من الدور نصف النهائي للبطولة القارية، على يد بوروسيا دورتموند الألماني، ويمكن القول حقًّا إن مدرب الفريق، لويس إنريكي (54 عامًا)، مسؤول بشكل مباشر عن هذه الخيبة.
ودخل باريس سان جيرمان مباراة الإياب أمام دورتموند متأخرًا في النتيجة بهدف نظيف، وقد تكررت الهزيمة نفسها في مواجهة البارحة، ليُقصى الفريق الباريسي من المسابقة بالخسارة 0-2 في مجموع المباراتين.
وحاول باريس سان جيرمان تدارك نتيجة الذهاب، عبر عمل هجومي كبير قدّمه في مباراة العودة، لكن الفريق لم يكن محظوظًا في أكثر من لقطة، وأبرزها 4 تسديدات اصطدمت بالقائمَين والعارضة.
في هذا التقرير، يُسلط "winwin" الضوء على أخطاء ارتكبها لويس إنريكي في مباراة البارحة، بما تسبب بصورة مباشرة في خسارة باريس سان جيرمان وإقصائه.
الجانب النفسي
معظم الفرص الحقيقية التي سنحت أمام باريس سان جيرمان كانت في الشوط الثاني، وذلك بعد 45 دقيقة أولى لم يظهر فيها الفريق بالشكل المأمول.
وبدا لاعبو باريس سان جيرمان غير قادرين على التخلص من الضغوط في شوط اللقاء الأول، الذي انتهى بنتيجة التعادل السلبي من دون أهداف (0-0).
وحسب محللين، فإن العملاق الباريسي أضاع نصف المباراة كاملة بلا عمل هجومي حقيقي، قبل أن يتبدل الوضع في الحصة الثانية، وقد أرجعوا ذلك إلى سوء تحضير المدرب للاعبيه من الناحية النفسية.
الالتزام الدفاعي
رغم الحذر الذي أظهره باريس سان جيرمان في مباراة البارحة، خاصةً في الشوط الأول، فإن الفريق لم يكن قادرًا على الظهور بشكل صلدٍ دفاعيًّا.
بالإضافة إلى ذلك، تلقت شباك الفريق هدفًا من ركلة ركنية؛ في حالة توضح إلى حد كبير من معاناة الباريسيين في التعامل الدفاعي مع الكرات الثابتة، بعد استقبال شباك جانلويجي دوناروما هدفًا من لعبة شبيهة في ذهاب ربع النهائي، أمام برشلونة.
توليفة الهجوم في تشكيلة سان جيرمان
صنع باريس سان جيرمان الكثير من الفرص في مباراتَي الذهاب والإياب، لكن الفريق لم يكن قادرًا على الظهور بفلسفة هجومية واضحة، رغم اعتماد إينريكي على كيليان مبابي في أكثر من مركز (الجناح الأيسر، المهاجم الوهمي)؛ حيث حاول المدرب الإسباني إيجاد التوليفة المناسبة للهجوم، لكن ذلك لم يحدث.
وبدأ إنريكي مباراة البارحة أمام دورتموند بالبرتغالي غونسالو راموس في مركز المهاجم الصريح، قبل أن يستبدله في وقت مبكر بالشوط الثاني، مُفضلًا التعويل على مبابي "مهاجمًا وهميًّا".
وبالرغم من أن راموس لم يُظهر الفعالية المأمولة منه خلال دقائق مشاركته، لكن إخراجه وعدم الدفع بمهاجم صريح آخر، جعل الفريق من دون عمق هجومي حقيقي.
شارك:
أخبار ذات صلة
