رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا يزف بشرى سارة بخصوص كأس العرب

زف رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا 2024 بقطر، حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، بشرى للجماهير العربية، بخصوص إقامة نسخة جديدة من بطولة كأس العرب للمنتخبات.

وكانت قطر قد نظمت نسخة استثنائية من بطولة كأس العرب عام 2021، وقد مثّلت المسابقة خير إعداد للدولة الخليجية، قبل استضافتها التاريخية لنهائيات كأس العالم 2022.

وشارك 16 منتخبًا في نهائيات البطولة العربية على أرض قطر، وقد أُقيمت المنافسات بـ6 ملاعب مونديالية (البيت، الثمامة، المدينة التعليمية، الجنوب، أحمد بن علي، 974)، وسط أجواء جماهيرية مميزة.

وانتهت البطولة العربية على وقع دعوات طالبت بتنظيم المسابقة بصورة منتظمة، وقد أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جياني إنفانتينو، أن الفيفا سيدعم ذلك المُقترح.

الإعلان عن عودة كأس العرب للمنتخبات في قطر

في سياق متصل، قال رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا 2024 إن بطولة كأس العرب ستعود مجدّداً، بالتعاون مع الاتحادين العربي والدولي.

وجاء حديث حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، بخصوص كأس العرب خلال تصريحات صحفية أدلى بها، اليوم الإثنين، على هامش افتتاح الجولة الثالثة من دور المجموعات لنهائيات كأس آسيا 2024.

كأس آسيا 2024 | 5 مشاهد تلخص الجولة الثانية

اقرأ المزيد

وبخصوص البطولة الآسيوية، المُقامة منافساتها في قطر حتى العاشر من فبراير/ شباط المقبل، أشار رئيس اللجنة المنظمة إلى الحضور الجماهيري المميز للمباريات، مؤكدًا أنه حتى الآن تم بيع مليون و200 ألف تذكرة.

وأضاف حمد أن جميع التذاكر الخاصة بمنتخبَي قطر وفلسطين قد تم بيعها بالفعل، وأشار إلى أن مباراة المنتخب القطري أمام نظيره الصيني، اليوم الإثنين، ستُقام أمام مدرجات مُكتظة بالمشجعين، والأمر نفسه لمباراة فلسطين وهونغ كونغ، المُقررة إقامتها غدًا الثلاثاء.

وسبق لمنتخب قطر أن حسم تأهله إلى ثمن نهائي البطولة، مُتصدرًا المجموعة الأولى، فيما يتطلع منتخب فلسطين -المنافس بالمجموعة الثالثة- إلى أن يحقق الفوز على هونغ كونغ، على أمل حجز إحدى بطاقات العبور إلى الأدوار الإقصائية.

وينص نظام البطولة على تأهل صاحبَي المركزين الأول والثاني بالترتيب النهائي لكل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الستة، إلى الأدوار الإقصائية.

وتشمل المراحل الإقصائية في كأس آسيا 2024 أدوار ثمن وربع ونصف النهائي، إلى جانب المباراة النهائية المُقررة إقامتها على أرضية ملعب "لوسيل" المونديالي.