رئيس الإفريقي التونسي يعد لمفاجأة صادمة
أصدرت مجموعات المشجعين "الكورفا نورث" بيانا أمهلت فيه رئيس الإفريقي التونسي، عبد السلام اليونسي، إلى غاية 27 كانون الأول/يناير ليثبت ما يفيد تسوية الديون المترتبة على الفريق من أجل منحه فرصة البقاء في منصبه وإلغاء الانتخابات.
وستمنح الجماهير الفرصة الأخيرة لليونسي، لكن في حال انتهت المدة ولم يقم بالمطلوب سيقع إبعاده بكل الطرق، حيث قال سامي المقدمي السكرتير العام للإفريقي في تصريحات لـwinwin إن تسوية الديون لدى "الفيفا" هي الحل الأمثل لليونسي للبقاء لأن الجمهور أصبح أكبر ضامن لاستمراره في النادي.
وقلبت حكاية المستثمر الأجنبي، صاحب المؤسسات متعددة الاختصاصات التي ستستثمر في "علامة" النادي الإفريقي، كل المعطيات بحكاية العقد الذي تبلغ قيمته 40 مليون يورو لتصبح سلاح الصد لكل الهجوم ومحاولات سحب البساط من تحت قدمي اليونسي.
وحسب سامي المقدمي فإن إمضاء العقد مع المستثمر قد تم، وسيقع الإعلان عن ذلك في وقته، مؤكدا في الوقت ذاته أنه تم رصد مبلغ 4.5 ملايين يورو لمكتب محاماة بفرنسا حتى يقوم بتسوية الديون لدى "الفيفا" والتسريع فيها، وفق شهادات إبراء ذمة بما يمكن من تأهيل المنتدبين.
ويذكر أن الاتفاقية الجديدة بين رئيس النادي الإفريقي والمؤسسة الأجنبية يقضي بالاستثمار في البنية التحتية، حيث من برامجها إعادة تهيئة مركب النادي والنزل والاستثمار في مكوناته.
هذه المعطيات التي تصب في صالح اليونسي، شجعته على استئناف قرار معاينة اتحاد كرة القدم لحل مجلس إدارة النادي الإفريقي لدى لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد، في انتظار التقدم بطلب نقض قرار تعيين عمومية انتخابية يوم 21 شباط/فبراير القادم، لأن الدعوة لانتخابات من صلاحيات مجلس إدارة الإفريقي وليس الهيئة المستقلة للانتخابات باتحاد الكرة.
ومن المتوقع أن تسقط حسابات عديدة في الماء، لأن اليونسي يعتبر أن الحل الأمثل لمواجهة الحملات المضادة، وضمان مواصلته لجني ثمار المجهودات التي قام بها، هو تسديد الديون واستقطاب تأييد الأنصار بتأهيل المنتدبين، وقد يمثل يوم 27 كانون الأول/يناير الصدمة الكبرى للرافضين لليونسي، وإعلانا عن مرحلة جديدة في الإفريقي.
هل تركت واتساب وبدأت باستخدام تيليغرام؟ إذن اشترك في قناتنا https://t.me/winwinsports لتصلك جميع أخبارنا الحصرية وجميع الحوارات.