ديدييه غوميز: لا أعد جماهير أهلي طرابلس بتحقيق البطولات

أكد الفرنسي ديدييه غوميز دا روزا، المدير الفني الجديد لنادي أهلي طرابلس، في أول ظهور إعلامي له، أنه لا يعد جماهير الفريق الليبي بتحقيق البطولات في الموسم الكروي الجديد 2024-25.

وأعلن نادي أهلي طرابلس، أمس الجمعة، تعاقده مع ديدييه غوميز خلفًا للتونسي شكري الخطوي الذي أقيل مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد أن ودّع الفريق الليبي بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية من الدور التمهيدي الثاني أمام سيمبا التنزاني.

ديدييه غوميز: سوف نحاول أن نفوز بالبطولات مع أهلي طرابلس

وكشف الفرنسي ديدييه غوميز، في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الجمعة للحديث عن طموحاته مع فريقه الجديد، قائلاً: "بالتأكيد أعرف قيمة نادٍ مثل أهلي طرابلس وطموحات جماهيره بالوصول إلى منصات التتويج، حيث المكان الطبيعي للنادي، وبالعمل والتعاون بين جميع الأطراف، نحقق هذه الأهداف جميعها في نهاية الموسم الكروي الجديد".

وتابع: "الأهلي ناد عريق ويمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة، ولدية طموحات وأهداف، وأنا هنا من أجل محاولة الفوز مع الفريق بالبطولات من جديد، وفي ذات الوقت نريد التأهل في الموسم الجديد إلى دور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا، ولكي نحقق ذلك علينا أن نمضي خطوة بخطوة، وقبل كل شيء علينا أن نتوج بلقب الدوري الليبي".

وأضاف: "أتقدم بجزيل الشكر إلى إدارة نادي الأهلي لإتاحة الفرصة لي لتدريب الفريق، ولقد تفاهمت معهم على عدة نقاط، ولقد طلبوا مني تحقيق أهداف الفريق في الموسم الجديد، بعد أن قدمت لهم متطلباتي ووعدوني بتقديم كل الدعم لي وللفريق".

ليس حمدو الهوني.. اختيار قائد أهلي طرابلس في حقبة غوميز

اقرأ المزيد

وأكد الفرنسي ديدييه غوميز أن أهلي طرابلس فريق جيد يملك عناصر وإمكانات مميزة، قائلًا: "لقد شاهدت الفريق في أكثر من مباراة سابقة، وهو يمتلك عناصر وإمكانات مميزة، وسنعتمد أسلوب اللعب المناسب الذي سوف يساعدنا على تحقيق أهداف النادي وطموحات الجمهور".

وختم المدرب تصريحاته بالقول: "نتمنى من جمهور أهلي طرابلس الكبير تقديم الدعم والمؤازرة، ومساندة الفريق في كل الأوقات، لرفع معنويات اللاعبين وزيادة حماسهم، حتى نحقق أهدافنا وأهدافهم ونسعدهم عبر الفوز بالبطولات من جديد".

ويراهن الفريق الليبي على خبرات مدربه الفرنسي الجديد ديدييه غوميز ذي الـ 55 عامًا، والذي يعرف خبايا القارة السمراء جيدًا، بحكم عمله فيها لسنوات طويلة، لإعادة الفريق إلى الواجهة المحلية، بعد موسم مخيب للآمال في مختلف المسابقات، وفي طليعتها الدوري الليبي، حيث حل في المركز الثالث وأخفق في الدفاع عن لقبه، كما ودع بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية من الدور التمهيدي الثاني أمام سيمبا التنزاني.