خطوة هامة تُقرِّب نيمار من العودة إلى برشلونة بسيناريو عكسي

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2023-08-07 10:29
البرازيلي نيمار جونيور نجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يرتقب أن يشهد الميركاتو الصيفي الحالي مفاجأة من العيار الثقيل بعودة نيمار جونيور نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، إلى نادي السابق برشلونة في سيناريو عكسي، وذلك بعد اتخاذ الدولي البرازيلي لخطوة هامة تقربه أكثر من أي وقت مضى من النادي الكتالوني، وفق ما أشارت إليه تقارير إعلامية موثوقة.

وكان النجم البرازيلي قد غادر برشلونة في صيف 2017، بعد أن قرر نادي باريس سان جيرمان، كسر الشرط الجزائي بعقد اللاعب بقيمة 222 مليون يورو، حيث يُعَد إلى حد الآن صاحب أغلى انتقال في تاريخ سوق الانتقالات في عالم كرة القدم.

وأكد الصحفي الإسباني الشهير جيرارد روميرو، وفق ما نقلته منصة "actu foot" الفرنسية على تويتر، أن "نيمار عرض خدماته على برشلونة عدة مرات هذا الصيف!"، وأضاف أن الدولي البرازيلي "مستعد لخفض راتبه من أجل العودة مجددًا إلى النادي الكتالوني".

وأشار ذات المصدر إلى أن رئيس برشلونة خوان لابورتا "يرغب في تأمين عودة البرازيلي لكن المدرب تشافي هيرنانديز لديه بعض الشكوك حول وصوله"، وأتبعت "actu foot" هذه المعلومات بتغريدة أخرى كتبت فيها "الرقصة الأخيرة" مع صورة لنيمار بقميص برشلونة، في إشارة منها إلى اقتراب اللاعب من العودة إلى البلوغرانا.

نيمار مستعد لخفض راتبه من أجل العودة إلى برشلونة

وأوضحت المنصة الفرنسية في تغريدة أخرى أنه من الصدف، وبعد رحيل نيمار عن برشلونة في 2017 عوضه الدولي الفرنسي عثمان ديمبيلي قادمًا من نادي بوروسيا دورتموند الألماني، وهو السيناريو العكسي المرتقب أن يتكرر هذا الصيف من خلال عودة نيمار إلى النادي الكتالوني لخلافة ديمبيلي المرشح للرحيل نحو باريس سان جيرمان.

بسيناريو عكسي.. نيمار مرشح لخلافة ديمبيلي في برشلونة

وخاض نيمار 186 مباراة في جميع المسابقات مع برشلونة على مدار أربع سنوات (من 2013 إلى 2017)، بمعدل 15342 دقيقة لعب، سجل من خلالها 105 أهداف وقدّم 76 تمريرة حاسمة.

أمّا مع باريس سان جيرمان ورغم لعنة الإصابات وفشله في قيادة نادي العاصمة الفرنسية للتتويج بدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، فإن الدولي البرازيلي تمكن من تسجيل 118 هدفًا وتقديم 77 تمريرة حاسمة في 173 مباراة خاضها مع النادي بجميع المسابقات.

شارك: